أجبره على (الكذب) للحصول على الإجازة!!
السد القطري (يخطف) مدرب الهلال ب (الإغراءات) دون علم الإدارة!!

  * كتب - طارق العبودي:
كشفت (الجزيرة) عبر مصادرها الخاصة ان المدرب الروماني لفريق ناشئي الهلال لكرة القدم (إيزاك دورو) تلقى إغراءات (غير نظامية) من مسؤولين في نادي السد القطري (دون علم الهلاليين) حيث أغروه بعرض يسيل له اللعاب للإشراف على الفريق الأولمبي للنادي القطري رغم علمهم بأنه ما يزال مرتبطا بعقد رسمي مع الإدارة المشرفة على قطاعات قاعدة الهلال الكروية يواصل بموجبه قيادة فريق الناشئين حامل لقب بطل الدوري الممتاز السعودي.
وأمام هذه الإغراءات والعرض (غير القانوني) فاجأ المدرب الإدارة الهلالية المشرفة على القاعدة بطلبه (إجازة) قصيرة مبلغاً المسؤولين بنيته السفر إلى (باريس) لقضاء بعض الوقت مع عائلته التي تقطن هناك.. غير أنه لم يذهب البتة إلى فرنسا وإنما كانت وجهته إلى (الدوحة) للالتقاء بمسؤولين في نادي السد الذين ضربوا بالأنظمة واللوائح عرض الحائط وأغروا المدرب بالإشراف على فريقهم الأولمبي مقابل مبلغ مادي يفوق ما يتقاضاه مع صغار الزعيم.
وبالفعل لم يعد المدرب حتى الآن للرياض متعللاً بقضائه إجازته الخاصة بين أهله في (باريس) لكن مصادر (الجزيرة) تؤكد أنه يقود تدريبات النادي القطري منذ 4 أيام دون علم الهلاليين!! ليترك مهمة اعداد وتجهيز (الزعيم الصغير) لبدء حملة دفاعه عن لقبه للمدرب الوطني الشاب ولاعب النادي السابق الكابتن عبدالرحمن الحنين (قليل الخبرة) .
من جانبها تنوي الإدارة الهلالية بالتنسيق المباشر مع الإدارة المشرفة على فرق القاعدة التي يرأسها الأمير بندر بن محمد وبتنسيق آخر مع الاتحاد السعودي لكرة القدم رفع شكوى رسمية ضد المدرب للاتحاد الدولي لكرة القدم لاخلاله بالعقد حيث تنتظر هذا المدرب عقوبتا (الوقف والغرامة) كما ينتظر ان يعاقب الاتحاد الدولي نادي السد القطري لمخالفة الأنظمة واللوائح و (خطفه) لمدرب ما زال مرتبطا بعقد رسمي مع نادٍ آخر.
تجدر الاشارة إلى أن إيزاك دورو الروماني وإن كان قد ساهم في حصول الزعيم الصغير على بطولة الدوري الممتاز الموسم الماضي بعد غياب وابتعاد ل7 مواسم، إلا أنه ليس بذلك المدرب العالمي الذي يمكن أن يوصف ب (الفذ) بل على العكس من ذلك فقد كادت البطولة ان تتجه لغير الهلال لولا الله ثم إبداع نجومه الصغار الذين حسموا الذهب لصالحهم.
وكان هذا المدرب قد تسبب في إفقاد الفريق الهلالي فرصة العودة من دبي بكأس الخليج بعناده ومكابرته واصراره على ابعاد أغلب عناصر فريق درجة الشباب رغم ان أعمارهم تؤهلهم نظاماً وقانوناً المشاركة في البطولة واعتماده على لاعبين صغار جداً جلهم لم يجدوا فرصة اللعب في الدوري المحلي حتى يقال إنه هو الذي صنعهم وقدمهم للملاعب غير آبه بتاريخ هذا النادي العملاق الذي سبق له الحصول على كأس الخليج للناشئين 3 مرات.