* كتب - سعود عبدالعزيز
يفخر رياضيو هذا البلد بوجود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز على قمته فهو قبل ان يكون مسؤولاً رياضياً تحققت على يديه إنجازات كثيرة في جميع الألعاب وعلى عدة أصعدة، فهو إنسان كريم وقف مع المحتاج فنفّس كربات الفقراء وعالج المرضى وساعد الضعفاء كما أن نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الشاب الطموح صاحب الفكر الراقي والتعامل الحضاري ذو الشخصية الأنيقة والمفردات الجميلة نفخر نحن الرياضيين ونفاخر به ولا يمكن أن ننسى ما قدمه لكرتنا المحلية من تضحيات جسام ودعم لا نظير له.
وإذا كنت قد تحدثت بطريقة خاطئة عن وضع الرياضة السعودية فإن ذلك جاء من باب الاجتهاد الخاطئ الواجب الاعتذار عنه.
فالكرة السعودية ورياضتنا المحلية في أيدٍ أمينة في ظل قيادة وجه السعد (سلطان بن فهد) وسمو نائبه نواف بن فيصل حفظهما الله.
فهما حدث من اهتزاز للرياضة فإن ذلك أمر طبيعي ويقع في كل دول العالم صغيرها وكبيرها غنيها وفقيرها.
وإذا كان البعض تحدث عن خروج الأخضر من كأس آسيا الأخيرة فإن الجميع متأكد أنه سيعود للتألق والتوهج وتقديم عروضه المبهرة والرائعة فرياضتنا لا خوف عليها في ظل تواجد أمير الشباب ونائبه حفظهما الله.
إن الإجراءات المتخذة من قبل القيادة الرياضية بإسناد مهمة تدريب الأخضر للوطني العالمي ناصر الجوهر وتعيين الاستاذ فهد المصيبيح ليكون مديراً على المنتخب سيكون بإذن الله عاملاً مساعداً على عودة الأخضر لتحقيق الانتصارات والمحافظة على تصدر مجموعته وبلوغ الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لمونديال (2006).
ولهذا يجب علينا الاعتراف بأن ناصر الجوهر هو المدرب المناسب لقيادة الأخضر فنياً في المرحلة القادمة وكذلك الأمر نفسه ينطبق على الأستاذ فهد المصيبيح صاحب الخبرة الميدانية العريضة في الملاعب الكروية لاعباً خلوقاً ثم ادارياً لسنوات طويلة.
إن الجميع يتفق أن رياضتنا المحلية ستعود للتألق والبروز طالما تواجد فيها ومعها ربانها الماهر الرجل العظيم والكريم أمير الشباب وعضده الأيمن نائبه الأمير نواف بن فيصل فهما يقدمان كل ما في وسعهما بل يزيد عن ذلك بكثير من أجل تطور الرياضة.
ويكفي أن الأخضر نال ألقاباً عدة وعلى كافة الأصعدة خليجياً وعربياً وإقليمياً في ظل القيادة الحكيمة والرائعة من لدن أميرنا الغالي والمحبوب سلطان بن فهد.
إن الانجازات الضخمة التي حققها الأخضر وعدد من المنتخبات الأخرى لا يلغى تفوقها لمجرد هزة عبارة تعرضت لها الرياضة المحلية ولذا فإن التشخيص الذي ذكرته يوم السبت الماضي لم يكن دقيقاً وافتقد للرؤية الشاملة والسليمة وسيطرت عليه الانفعالات أكثر من أي شيء آخر.
وبعد أن تمعنت للأمور برؤية بعيدة اتضحت الكثير من الأشياء التي نظرت إليها بطريقة خاطئة فلم يحالفني الصواب في العديد من المواضيع والتي من أبرزها ان يكون تشكيل الاتحادات عن طريق الانتخابات وليس التعيين.
إنني أقدم الاعتذار والأسف الشديدين لأميرنا الغالي أمير الشباب ولسمو نائبه للاجتهاد الخاطئ الذي لم أوفق به مع إيماني الكامل والتام أن رياضتنا المحلية في أيدٍ أمينة صادقة.. حفظ الله سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه نواف بن فيصل من كل مكروه ليكونا ملاذاً للرياضة والرياضيين.
|