* كتب- نبيل العبودي:
لم يكن المهاجم الأنجولي باولو ديسلفا هو الخيار الهلالي الوحيد الذي ينضم إلى البرازيليين مارسيلو كماتشو لاعب الوسط والمدافع مرسليو تفارييس.
حيث كانت الإدارة الهلالية بقيادة رئيس النادي سمو الأمير محمد بن فيصل قاب قد قوسين أو أدنى من التوقيع مع المهاجم الباراغواني الدولي الشهير خوسيه كاردوزو الذي قاد منتخب الباراغواي في أولمبياد أثينا وسجل آخر هدفين له في تلك المنافسات في مرمى المنتخب العراقي الشقيق في مباراة نصف النهائي عندما سجل الهدف الأول والثاني من أهداف منتخب بلاده الثلاثة في تلك المباراة.
ولكن المفاوضات الهلالية فشلت في مراحلها الأخيرة بعد مبالغة ناديه الذي طلب مبلغاً يقدر بحوالي المليوني دولار مقابل تمثيله للهلال لمدة موسم واحد فقط. هذا بخلاف ما سيتقاضاه اللاعب من مبالغ تقدر هي الأخرى بحوالي المليون دولار.
تلك المفاوضات الهلالية من قبل الإدارة مع اللاعب جاءت بعد متابعته الدقيقة في منافسات الأولمبياد وذلك بعد عدم إتمام صفقة المهاجم الروماني الدولي لونيل دانك يوليسكو مهاجم منتخب رومانيا وفريق دينمو بوخارست التي هي الأخرى كانت على وشك التوقيع لولا المبالغة المالية من قبل اللاعب وناديه.
ويأتي عدم إتمام هاتين الصفقتين بسبب ارتفاع قيمة التعاقد معهما بشكل مبالغ فيه وبسبب دخول سماسرة استغلوا رغبة الهلال في التعاقد مع لاعبين مشهورين فساهموا في رفع أسعار اللاعبين مما أدى إلى تعثر المفاوضات وبالتالي صرف النظر عن أولئك اللاعبين، لتوفق الإدارة الهلالية في التعاقد مع اللاعب الأنجولي باولو ديسلفا المشهور كهداف في الدوري السعودي في المواسم الماضية.
|