Monday 30th August,200411659العددالأثنين 14 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

حقاً وافق الشعار الشعور حقاً وافق الشعار الشعور

إن الإعلانات التجارية في الوقت الراهن باتت تلاحق الفرد منا في كل مكان في البيت والعمل حتى في السيارة وأنا لا أقول في ذلك شيئا إذا كان ما يقال في الإعلانات حقيقة ومطابقا للواقع لأن التجارة مصدر رزق.
ولكن إذا كان ما يقال في الإعلانات مخالفا للواقع ومبالغا فيه فتلك مشكلة كبيرة وتضليل للمستهلك ولو تأملنا ذلك لرأيناه موجوداً في إعلانات بعض الشركات والمؤسسات والهدف الوحيد لاصحاب تلك الشركات والمؤسسات هو الكسب المادي فقط.
ولكن في الجانب الآخر هناك شركات ومؤسسات تعلن وتسوق لمنتجاتها ولكن بواقعية وصدق ودون مبالغة والصدق والواقعية في الإعلان تكون بأن تقوم الشركة او المؤسسة بذكر الصفات والمميزات التي تتمتع بها السلعة او الخدمة التي تقدمها في الإعلان وعدم المبالغة وذكر صفات ومميزات لا توجد في السلعة او الخدمة.
الذي اريد ان اصل اليه من المقدمة السابقة هو التمهيد للدخول في الموضوع والحديث عن التجربة الشخصية لي وهي تدور حول الاعلانات ومدى مصداقيتها.
انني اتابع الصحف بشكل منتظم بحثاً عن آخر ما يستجد من اخبار سواءً داخلية او خارجية وفي شتى المجالات من ثقافية او رياضية.. الخ.
ولا أعمد في الغالب على قراءة صحيفة معينة ولكن أي صحيفة تتوفر بين يدي اقرؤها، وعند قراءتي لصحيفة الجزيرة وجدت فيها ما يسد رمقي ويروي عطشي الأخبار بشتى مجالاتها ففي الاخبار الثقافية هناك ملحق خاص يكفي وفي الاخبار الرياضية هناك صفحات تكفي والاخبار المنوعة هناك مجلة اسبوعية تكفي وهناك ما يكفي في صفحات الاخبار المحلية وأيضاً في الاخبار الاقتصادية وهكذا في باقي المجالات وأيضاً في تغطية الاحداث هناك تميز وشمولية في التغطية.
والأكثر من ذلك أن الجزيرة تتميز بأنها تتيح الفرصة لقرائها المشاركة أو المساهمة في تقديم الاقتراحات والآراء في حل بعض المشاكل الاجتماعية من خلال منتدى الهاتف وهذا جزء لا يتجزأ من رسالتها.
وعند قراءتي للشعار التسويقي لصحيفة الجزيرة (الجزيرة تكفيك) تبادر إلى ذهني الشعور الذي أحسست به عند قراءتي للجزيرة ووجدت أن هناك تطابق بين الشعار الذي قرأته والشعور بأن الجزيرة فعلاً متميزة وتكفي.
ودليل تميز الجزيرة نراه واضحاً من خلال الجوائز التي تحصل عليها بين فترة واخرى لتميزها في تغطية الاحداث والمهرجانات المختلفة.
وقد يتهمني البعض بالمبالغة ولكن هذه الحقيقة والواقع الذي أحسست به، وعلى كل حال هذا رأيي في الجزيرة أبديه من خلال (العزيزة) واقول فيه بكل مصداقية وواقعية حقاً (الجزيرة تكفيك).

متعب بن بدر الحبردي -بريدة


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved