المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية.. العميد التركي :
مهمتي لا تنحصر على الجوانب الإرهابية بل كل ما له علاقة بكافة الجهات الأمنية التابعة للوزارة

  * الرياض - سعود الشيباني:
فنّد العميد المهندس منصور سلطان التركي المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية بأن دوره ليس منحصراً على الجوانب الإرهابية وما تقوم به من أعمال تخريبية فقط، بل يتجاوز ذلك إلى كل الجوانب التي لها علاقة بكافة الجهات الأمنية التابعة للوزارة.
وأضاف العميد التركي في معرض حديثه ل(الجزيرة) أنه يهمنا جداً أن تقوم الصحافة بتغطية الأحداث الأمنية ونحن بدورنا نضطلع بدور رائد في هذا الجانب.
وأشار إلى أنه في المرحلة الراهنة ونظراً لعدم اكتمال التنظيم الإداري نضطر لاستقبال المكالمات على مدار الساعة وفي أحيان أخرى على هاتفي الخاص حرصاً لعدم تعثر العملية منذ خطواتها الأولى، لذا أصبح من الضروري التفاعل مع هذه المهمة بشكل إيجابي لتحقيق الأهداف المرجوة والنتائج المتوخاة، وهذا بطبيعة الحال يحتم علينا اجتياز المرحلة وذلك من خلال وضع آلية لاستقبال جميع المكالمات من مراسلي الصحف وكذلك من أجل بناء جسور معهم، ونأمل في المستقبل القريب تنظيم العملية بشكل يجعل الاتصال وتبادل المعلومات يتم بكل سهولة.
وفي سؤاله عن إصدار تصاريح أو تقارير عن الإنجازات والأحداث الأمنية، قال العميد التركي عادة لا تقاس إنجازات العمل الأمني بما ينجز من المراحل الحاسمة أو الخطرة وإذا حدث لا سمح الله ما يدعو إلى عقد مؤتمر صحفي أو اجتماع مع الصحافة المحلية للإجابة عن استفساراتهم، فهذا بلا شك سيكون له ترتيب خاص ولكن من الصعب جداً أن نعد بعقد مؤتمر أو اجتماع يومي وذلك لأن المملكة تتميز بوضعها الأمني الذي يعد من أفضل المستويات الأمنية العالمية وبالتالي ليس هناك ما يدعونني أن أتصور وجود ضرورة لعقد مؤتمرات بشكل متسارع إلا إذا كان هناك ما يلزم.
وفي سؤالٍ عن تهريب الأسلحة للإرهابيين أوضح أنه سبق أن تحدث عن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه في مجلس الشورى مؤخراً، وتناول سموه ضبط كميات من الأسلحة المهربة عبر حدود السعودية.
وأشار سموه إلى أنه سيصدر بياناً تفصيلياً يوضح كمية الأسلحة ومصادرها ونوعياتها وكيفية تهريبها.
كما أن وزير الداخلية - حفظه الله - تطرق أيضاً إلى مسألة تحديد الغايات من تهريب هذه الأسلحة من التهريب هل كانت للكسب التجاري أم من أجل تنفيذ عمليات إرهابية من خلال استخدام تلك الأسلحة المهربة.
وكان سمو وزير الداخلية قد أوضح حول تأكد الوزارة من مصادر تمويل الأسلحة التي استخدمها الإرهابيون قائلاً: إننا نشك بأنها عن طريق التهريب ولدينا الكثير عن هذا الموضوع، ولكن نتركه إلى وقته المناسب حتى نعطي التفاصيل الأكثر واستبعد سموه أن يكون هدف التهريب هو للأغراض التجارية والربحية.