* الرياض - بسام أحمد:
بلغ عدد الأوراق المقدمة إلى المؤتمر الوطني الثاني للسلامة المرورية الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرابع من شهر شعبان المقبل، بإشراف وزارة الداخلية نحو (28 ورقة عمل) تناقش مشكلة المخالفات المرورية في المملكة.
وأوضح الدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد، نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي رئيس اللجنة الاشرافية للمؤتمر الثاني للسلامة المرورية، أن المؤتمر الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، تحت عنوان (المخالفات المرورية: الأسباب والآثار والحلول) يهدف إلى المناقشة المتعمقة، والتحليل لمشكلة المخالفات المرورية من حيث الأسباب وآثارها، والحلول المقترحة للتصدي لها.
وقال الدكتور عبد الله الرشيد: إن فعاليات المؤتمر التي تستمر ثلاثة ايام، تتضمن تسع جلسات، بالاضافة إلى جلستين مسائيتين يشارك فيها نخبة من اساتذة الجامعات والمسؤولين في مجالات المرور، فضلاً عن اقامة معرض مصاحب للمؤتمر يشارك فيه عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأضاف الدكتور الرشيد: إن المحاور الرئيسية للمؤتمر تتناول الجوانب التنظيمية والجوانب الاجتماعية، والنفسية، والصحية والجوانب التقنية، والهندسية، إضافة إلى الجوانب التوعوية المتعلقة بمشكلة المخالفات المرورية.
وبين أن الجانب التنظيمي يتناول نظام النقاط، التأمين، المرور، تسجيل المخالفات، مدارس تعليم القيادة، تحصيل المخالفات، النقل العام، والضبط المروري، فيما سيتم التطرق في الجوانب الاجتماعية والنفسية والصحية إلى العوامل المؤثرة في ارتكاب المخالفات المرورية، الخصائص الاجتماعية والنفسية للمخالفين قيادة صغار السن، الحالة الصحية للسائق.
أما عن الجوانب التقنية والهندسية، فقد أشار الدكتور الرشيد إلى أنها تتناول موضوعات: الإشارات الضوئية، اللوحات الإرشادية، السرعة، تخطيط المدن، الطريق، وتقنيات المراقبة، فيما ستلقي الجوانب التوعوية الضوء على الحملات المرورية، المنظور الشرعي، المخالفات والإصابات وجوانب تثقيفية متعلقة بالمركبات.
| 
"محليــات"