Monday 30th August,200411659العددالأثنين 14 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

شفاء والدتي.. والشكر لله.. ثم لهؤلاء شفاء والدتي.. والشكر لله.. ثم لهؤلاء
مطلق العساف السهلي

الحمد لله الحمد له على العفو والعافية
أحمد الله وأشكره بعد أن منّ المولى جل شأنه بشفاء والدتي وخروجها من المستشفى بعد أن أمضت أكثر من 70 يوماً على السرير الأبيض.. نعمة كبيرة وشكر كبير لله بعد أن تجاوزت مراحل متعددة من أمراض ولكن هذا فضل عظيم كرمنا به رب العزة والجلال. تعد أياماً طويلة حتى أسابيع ونحن في علاقة مع المستشفى مع الممرض والممرضة والطبيب والاستشاري ونوعيات الأجهزة المختلفة أصبح بيننا معرفة وطيدة وتواصل من أجل متابعة ومعرفة الكشف والعلاج والفحص على الوالدة الغالية التي أسعى جاهداً من أجل رضاء الله ثم رضاها ومن الاهتمام بصحتها ولله الحمد.. لاتعد معاناة ولامشكلة، وهذا قدر مكتوب، وابن آدم معرض لأشياء في أكناف هذه الحياة، ومع هذا هناك ناس عرفوا الخير ولهم أيادٍ طولى في عمل الخير حتى أصبح شعاراً لهم ومن اهتماماتهم رغم مشاغلهم وأعمالهم وخصوصياتهم.. حظيت برعاية واهتمام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حيث أمر عاجلاً بعلاجها خارج المملكة وتحديداً في ألمانيا وكلف السكرتارية بمتابعة ذلك حتى وصلني الأمر والتوجيه السامي الكريم العاجل، وهذا لا يستغرب من أبي فهد المحب والصديق والوالد لأبنائه ومن حوله أو من تقدم له في أعماله واهتمامه وتقديره ورسم البسمة على الشفاه من علاج القضايا وإنهاء نزاع ومساعدة مالية ومساهمة شخصية وتكفّل بالعلاج وغيره إلى جانب مسؤولياته وقدراته وحنكته ومحبته لكافة الشرائح ويعد سلمان اليد الطولى في كل أعماله لأبناء هذا الوطن الغالي.. كما أن متابعة ومكالمات الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير كان لها الأثر وهذا معروف من سلطان في كل خطواته في أعماله الخيرية المتعددة. ولا أنسى أمر صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بعلاجها عاجلاً في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، وهذه عادات الغالي أبو عبدالله في خدمة أبناء الوطن ومن خلال كرمه وسخائه وكذلك أمره للمسؤولين الذين تلقيت منهم كل اهتمام وشكر وتقدير لجهد سموه الذي عُرف عنه جزاه الله خيراً.. وهنا أسجل شكري وتقديري لصاحب اليد الطولى رجل الشهامة والكرم والإنسانية الغالي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد حيث كان لأبي راشد دور كبير في إدخال الوالدة المستشفى العسكري من خلال أقسامه المتعددة حيث منذ اللحظات الأولى وهو يأمر ويتابع وكلف عدداً من رجاله والعاملين معه في متابعة الصغيرة والكبيرة وفي اهتمامه الدائم واتصاله الهاتفي اليومي الأمير عبدالعزيز كان مثالاً حياً لكل العلوم الغانمة في هذا الموقف وهو لا يستغرب عليه حيث له أعمال لا تعد في مجالات عدة وخصوصاً مثل هذا كثر الله خيره ووفقه دائماً وهو من الموفقين كما نرى ملازمته حالياً لوالده والإصرار على البقاء جواره طوال الوقت وجزى الله أبا راشد خيراً.. وفي المستشفى كان الإنسان والطبيب والمسؤول صديق الجميع الدكتور رشيد الكحيمي الذي كان له دور فعّال معنا في انتقال الوالدة من مبنى إلى آخر وعرضها على جميع الأطباء والمناقشة الدائمة حول أوضاعها رغم مسؤولياته إدارياً وطبياً وفنياً ولكن يظل الدكتور رشيد صديق الجميع من تقديم مساعدة واهتمام وابتسامة وفقه الله.. وفي الختام أشكر زميلنا الصحفي قديماً سعادة الدكتور مشبب العسيري استشاري ورئيس قسم الأورام بالمستشفى العسكري الذي كان لنا وللمرضى الآخرين اليد الطولى من عمل واهتمام ومحبة من وجه الوقار الطيب وإنجازه الرائع.. والدكتور عصام.. والدكتور رعد الغامدي والمناوب الليلي الأستاذ عبدالله ربيع العتيبي وكذلك صديق كل المراجعين والمرضى الشاب المتألق صاحب البسمة خالد الغريب والأستاذ إبراهيم الغامدي والأستاذ عادل الدويش جزاه الله خيراً..
كل هذا ساعدني وساهم معي ولله الحمد والحق معي ومع الغير لكنها ملاحظة وسجل تقدير أحب أن أسجلها لهم والوقت الطويل عرفني أن الأزمات والشدائد لها فرج والله وراء ذلك والحمد لله..


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved