سوق الخردوات في رفحاء مهمل.. وأصحاب المحلات يستغيثون:
البضائع تتلف تحت الشمس.. واللصوص يغيرون عليها

  * رفحاء - متابعة وتصوير حماد الرويان:
يتكبد سوق الخردوات في محافظة رفحاء خسائر مالية سنوياً.
(الجزيرة) التقت ببعض أصحاب المحلات وعدد من مرتادي السوق في هذا الاستطلاع ونقلته لكم: يرى ابو محمد (صاحب محل) ان السوق يرتاده مشترون من محافظة رفحاء ومن القرى المجاورة للمحافظة، وافتقاده لأبسط المرافق العامة كالإنارة والسفلتة يفقده زبائنه ويعطي مدلولاً آخر على عدم تشجيع العمل على المضي في مثل هذه الاعمال.
ويتحسر ابو محمد على حال السوق وأمنه لا سيما بعد سرقة مولدات كهربائية كان يستعين بها بالكشف على الاجهزة المباعة من المحل وبعض الأغراض الأخرى وقال حتى الآن قد سرق مني اغراض تقدر بحوالي (8000) ريال.
يقول حمدان حوتان صاحب محل انه عاجز عن التحدث عن هذا السوق, وعما اصابه منذ 5 سنوات وحتى الآن فمنذ تم نقل السوق من مكانه السابق الى هذا المكان البعيد الذي يقع في اطراف المحافظة وهو بحاجة ماسة الى تطوير, ولم تهتم البلدية بمحلاتنا حتى الآن مما يعرض بضائعنا للتلف بسبب عوامل الطبيعية خاصة الشمس والامطار والغبار مما يدفعنا الى البيع بنصف الثمن احياناً.
عبدالله العنزي أحد الشباب العاملين في هذا المجال يرى ان العمل في هذا المجال جيد اذا ما دعم من الجهات المعنية كالبلدية وغيرها واذا ما كان الأمر عكس ذلك فستجد الشباب يعزفون عن هذا العمل.
وتمضي المحنة لدى أصحاب المحلات في السوق بعد وقوع سرقات لمحلاتهم سواء للموكيت او حتى المواطير حيث يؤكد حمدان خليفة ان المحلات تتعرض للسرقة مراراً وتكراراً.
ويتفق حمود العبدالله حول حاجة السوق للحراسة الأمنية وتوفر جميع الخدمات سواء السفلتة والانارة وغيرها من الخدمات الاساسية، ويرى ابو رشيد ضرورة توفير مسجد ودورات مياه من اجل العاملين في السوق والزائرين يقول مرعيد الشمري احد مرتادي السوق انه لم يشاهد اهمالا بمثل هذا الشكل حيث لا يوجد تنظيم للسوق فغياب البلدية واضح للغاية في هذه الاثناء ودورها يكاد يكون معدوما تماما، ويتفق خليف الشمري مع الرأي السابق ويرى ضرورة تواجد البلدية في السوق وانقاذ ما يمكن انقاذه ويقول ان مرتادي السوق من جميع الفئات ولهذا يجب تقديم ابسط الخدمات لمرتاديه سواء الإنارة او السفلتة.