* بغداد - د. حميد عبدالله - الوكالات:
تواصلت المعارك بمختلف مناطق العراق الجريح أمس وسقط أكثر من عشرة قتلى وأكثر من 80 جريحًا في الاشتباكات المتفرقة التي حدثت بين القوات الأمريكية والحكومية من جهة وجيوب المقاومة المختلفة في العراق من جهة أخرى، ففي بغداد وعلى الرغم من الهدنة التي أنهت أسابيع من العنف في النجف قُتل10أشخاص وأصيب 86 آخرون في ضاحية مدينة الصدر أمس، وقال متحدث عسكري أمريكي: إن عملية كبيرة تجري في الضاحية دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وفي الموصل تجددت الاشتباكات بين قوات الجيش الأمريكي ومجموعة من المسلحين كانت حصيلتها إصابة 37 عراقيا، وقال التقرير الذي أذاعته قناة العربية الاخبارية: إن الاشتباكات التي وقعت في منطقة تلعفر وأطلقت خلالها النيران بشكل عشوائي أسفرت عن إصابة 37 عراقيا بجروح ولم يُعرف حجم الإصابات في صفوف الأمريكيين.
من جهة أخرى اعتقلت القوات متعددة الجنسيات ثلاثة يشتبه بأنهم من المقاتلين العراقيين، وذلك خلال حملة مداهمة بالقرب من بلدة الحويجة صباح أمس - حسب بيان صادر من القوات متعددة الجنسيات في العراق -.
وقال البيان: إن الحملة أطلقت لإلقاء القبض على اثنين من أبرز المقاتلين. وجرى نقل المحتجزين إلى قاعدة تابعة لقوات التحالف لاستجوابهم، وفي البصرة طال عمل تخريبي فجر أمس أنبوب نفط على مسافة بضع كيلومترات من موقع تعرض ثمانية أنابيب فيه للتخريب الأربعاء الماضي - حسبما أفاد موظفون بشركة نفط الجنوب - بينما كانوا يحاولون إخماد النار.
وقال عامل: لقد تم تخريب الأنبوب فجرًا، مشيرا إلى أن هذا الأنبوب يستعمل لنقل النفط الخام من حقل الرميلة النفطي إلى حقل الزبير- 2 على مسافة100 كلم جنوب مدينة البصرة.
وعلى صعيد اختطاف الأجانب في العراق جددت هيئة العلماء المسلمين (أبرز هيئة دينية سنية في العراق ) أمس دعوتها لإطلاق سراح الصحفيين الفرنسيين اللذين خُطفا بالعراق على أيدي مجموعة متشددة، وقال الشيخ عبد الستار عبد الجواد، العضو في هذه الهيئة: نناشد خاطفي الصحفيين الفرنسيين إطلاق سراحهما فورا.
وأضاف: إن الهيئة من حيث المبدأ لا تؤيد اتباع مبدأ الاختطاف لتحقيق المطالب وخاصة عندما يتعلق الأمر بالصحفيين والإعلاميين لأنهم يوصلون صوتنا وقضيتنا إلى العالم.
وأكد: فرنسا دولة صديقة للعراق ومؤيدة للقضية العراقية ونحن ممتنون لها لأنها مؤيدة للعراق أكثر من الحكومة العراقية نفسها.
طالع دوليات |