* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
يبدو أن الجريمة المستشرية في المجتمع الإسرائيلي، قد سلكت طريقها هذه المرة إلى حاخامات بني يهود، فقد حكمت المحكمة المركزية الإسرائيلية، في مدينة حيفا، بالسجن الفعلي أربع سنوات ونصف، وسنتين ونصف مع وقف التنفيذ على حاخام يهودي بعد إدانته بالتحرش الجنسي بـ 7 طلاب قاصرين تتراوح أعمارهم بين الـ 4 إلى 6 سنوات..!!!
وحسب ما جاء في لائحة الاتهام دأب الحاخام اليهودي، نحمان فيسفلد، على ضرب الأطفال والاعتداء عليهم جسدياً، بالإضافة إلى ممارسة أعمال مشينة بحقهم والتحرش بهم جنسياً خلال الدروس الدينية التي كان يقيمها في غرفته الخاصة..!!
وجاء في النبأ الإسرائيلي: أن الحاخام اليهودي، سيضطر بالإضافة إلى قضاء مدة محكوميته، إلى دفع غرامة مالية لكل طفل من الأطفال قيمتها سبعة آلاف شيكل (ما يقرب من 1500 دولار).
وكان استطلاع حديث أُجري في جامعة تل أبيب حول العنف في المجمع الإسرائيلي، أكد أن 83% من الإسرائيليين يخافون من ظاهرة العنف المستشرية في دولة الاحتلال، أكثر من خوفهم من سوء الحالة الاقتصادية المتردية.
وكانت معطيات نشرها مركز طاوب للأبحاث السياسية والاجتماعية في إسرائيل أظهرت، مؤخراً: أن 350 ألف طفل في إسرائيل يعيشون في ظل مستويات متفاوتة من الخطر الجسدي والنفسي، بل وخطر الوجود.
ويستدل من المعطيات الإسرائيلية أن (150 ألف ولد وفتى في إسرائيل) يواجهون مستويات عالية من الخطر المباشر والفوري، بينهم (15 ألف طفل) تعرضوا إلى التنكيل الجسدي والجنسي.
كما يشير البحث الإسرائيلي إلى وجود (20 ألف فتاة)، و(11 ألف فتى إسرائيلي) يمرون في مرحلة الانفصال عن بيوتهم دون توفر أطر اجتماعية لاستيعابهم، ناهيك عن الازدياد المطرد في عدد الفتية الجانحين، والذين يبلغ عددهم، حالياً، (34 ألف فتى).
هذا وكانت مصادر إسرائيلية، مختصة في مكافحة التجارة بالنساء، أكدت أن ظاهرة التجارة بالنساء في دولة الاحتلال، قد وصلت إلى مستويات رهيبة، إذ يتم التجارة بحوالي ثلاثة آلاف امرأة سنوياً من النساء الإسرائيليات والأجنبيات..!!
|