ركن الإرشاد ..........
يجيب عنها اليوم
معالي الشيخ د. عبدالله بن علي الركبان
عضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة العلمية والإفتاء

تطهير الثياب
* هل يكفي تنظيف الملابس بالبنزين لإزالة ما علق بها من أوساخ أم لا بد من استخدام الماء الطاهر لتنظيفها.. أفيدوني جزاكم الله خيراً؟
محمد أحمد إبراهيم - الرياض
- تطهير الثياب وما في حكمها يحصل بأي مادة تزيل تلك النجاسة سواء كان ذلك عن طريق البخار، أو عن طريق الماء، أو استخدام مادة سائلة كالبنزين أو غيره.
****
السفر لأجل السياحة
* أنا ولله الحمد والمنة لم أشرب الدخان بالمرة، ولم أشرب المسكرات، ولكن يا فضيلة الشيخ أنا أحب السفر والتنقل من مكان لآخر، فأنا أسافر للخارج مع زملائي، ولكن هدفي يختلف عن هدفهم فهم يسافرون لتلبية رغبة شهواتهم، أما أنا فذهابي لتغيير الجو فقط، وعندما أرجع من السفر أقول هذه آخر سفرة أسافرها، ولكن يأتي زملائي ويقولون لا يحلو السفر إلا بك ثم أذهب معهم، فماذا أفعل يا فضيلة الشيخ.. أنا أحب السفر لكي أريح نفسي من همِّ الدراسة وغيرها من الهموم، فما توجيه فضيلتكم، ونصيحتكم لي؟
حسن - الرياض
- السفر لأجل السياحة في حد ذاته أمر مباح، لكن مصاحبة من ليس مستقيماً يجر إلى الوقوع في المعاصي، والنبي صلوات الله وسلامه عليه، يقول: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل، ويقول في الحديث الآخر: مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن تبتاع منه أو أن يحذيك أو أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة، فمصاحبة من ليس بمستقيم تترك أثراً على الإنسان شاء أو أبى، وكونك تزعم أنك لم تتأثر بهم، وهذا وإن كان قد يقع لكنه نادر، ثم إنك وإن لم تتأثر بهم فيما مضى، فالمظنون أنك ستتأثر بهم في المستقبل فاحذر مصاحبة هؤلاء حتى لايجروك إلى المهالك.