* الدمام - ظافر الدوسري:
عطفاً على قرار وزير الصحة مؤخراً في منع إجراء اختبار بصمة الدم (نيوترون) في المختبرات الخاصة التي تهدف إلى تخفيف الوزن، فقد أكد الدكتور خالد بن علي المدني استشاري التغذية والمشرف على إدارة التغذية بمنطقة مكة المكرمة ونائب رئيس الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية بأن هذا القرار خير دليل على الوعي الكامل لوزارة الصحة، وأن هناك لجاناً تبحث مثل هذه الموضوعات التي فيها خداع للناس وتتسب في ضياع الوقت واستنزاف الأموال، وان القرار يدل على أن هناك رقابة صارمة حيث إن الإعلانات الخاصة بصحة الإنسان لا بد أن تكون مقننة من قبل وزارة الصحة وألا تعلن إلا بعد الحصول على تراخيص من قبل الوزارة. وأضاف: إن هذا الفحص ما هو إلا نوع من الابتزاز والتضليل العلني للمرضى من الناحية العلمية والمادية وأنه لا يوجد له أساس علمي اكلينيكي قوي يمكن الاعتماد عليه.
وأوضح الدكتور المدني بأن المروجين لهذا الاختبار يعتمدون على بعض المقالات غير العلمية والمحاضرات في حين لم يتم اعتماده أو الاعتراف به من قبل الجهات الصحية أو المؤسسات العلمية مثل منظمة الصحة العالمية أو منظمة الأغذية والزراعة وغيرها من المنظمات المعروفة. وبيّن الدكتور المدني بأن فكرة هذا الاختبار كان يروج لها في السعودية تحت اسماء جذابة مثل اختبار النيوترون أو بصمة الدم أو اختبار الكات حيث يدعي المروجون بأنه سوف يتم تشخيص السمنة على أساس أن السمنة نوع من أنواع الحساسية والالتهاب.
|