اليونانيون يعلمون تماماً كيف يحتفلون وهم يستعدون لإثبات ذلك للعالم كله مساء اليوم الأحد..بعد دورة ألعاب أولمبية ناجحة تعتزم اليونان الأب الروحي للألعاب توديع الأولمبياد بشكل راقٍ.
تقول لويس جاكوبس مخرجة حفل الختام: لقد نظم (اليونانيون) ألعاباً رائعة ولديهم الكثير الذي يحتفلون به.
وستقدم اليونان حفل ختام فخم لمليارات المشاهدين في شتى أنحاء العالم في حين تتاح الفرصة لعشرة آلاف و500 رياضي من 202 دولة وهو ما يمثل عدداً قياسياً للدول المشاركة في الأولمبياد للشعور أخيراً بالاسترخاء.
وقالت جاكوبس: اليونان ستودع الأولمبياد بحفل كبير وسيكون القمر مكتملاً.
لم يكن من الممكن أن نخطط للحفل بشكل أفضل من ذلك.
سيستمر الحفل لمدة ساعتين ولكننا سنستمر في الاحتفال بعده.
وستصبح كل عناوين الصحف قبل بدء الألعاب عن فوضى التأخر في أعمال البناء والمخاوف الأمنية في طي النسيان.
وتستعد اليونان أصغر دولة تنظم دورة العاب صيفية منذ فنلندا في الخمسينات لمكافأة نفسها باكاليل من أغصان الزيتون.
وقالت جاكوبس كانت دورة العاب جيدة. بالطبع كانت هناك قضايا منشطات ولكن هذا هو الحال مع كل دورات الألعاب. ولقد أحسن اليونانيون الاستضافة.
وقالت جيزيل ديفيز المتحدثة باسم اللجنة الأولمبية الدولية التي أثبتت تصرفاتها خلال الأسبوعين الماضيين أنها لن تبالغ في آرائها (الألعاب ناجحة للغاية).
الدولة المضيفة رحبت بنا بشكل رائع ونحن نتطلع لحفل الختام.
ويشهد حفل الختام إسقاط نحو 250 ألفاً من البالونات في حين تضيء الألعاب النارية سماء الاستاد. ومع تمرير الشعلة الأولمبية لبكين التي تستضيف دورة ألعاب 2008 تعهد المخرج السينمائي الصيني الشهير تشانج يمو بأن يذهل أثينا بالمزج بين التراث الصيني وثقافة الشباب.
ورفض ذكر أي تفاصيل ولكنه قال: إن أزياء 270 راقصاً صينياً صممها مصمم أزياء الفيلم الصيني الذي حقق إيرادات عالية في شتى أنحاء العالم (النمر الرابض والتنين الخفي).
ومن بين العارضين سيكون هناك 28 راهباً شاباً من معبد شاولين في وسط الصين أشهر مراكز التدريب على الكونج فو في البلاد.
|