* واشنطن الوكالات:
كشفت صحيفة أمريكية أمس السبت اسم جاسوس لحساب إسرائيل يشغل منصبا مهما في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ويجري مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي تحقيقا معه في الوقت الحالي بتهمة تسريب معلومات سرية إلى إسرائيل.
وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) أن الجاسوس الذي يدعى لاري فرانكلين يعمل بمكتب شئون الشرق الأدنى وجنوب آسيا في وزارة الدفاع ويتخصص تحديدا في الشئون الإيرانية، غير أن المصادر أفادت أن له تأثيرا في مجمل سياسات الولايات المتحدة تجاه المنطقة مع تركيز أكثر على العراق..
وكانت شبكة (سي بي اس) التي كانت أول من كشف عن هذه الفضيحة قالت: إن الجاسوس المشتبه به يعتقد أنه نقل وثيقة رئاسية مازالت في مرحلة الصياغة تتعلق بالسياسة الأمريكية تجاه إيران: وذلك عن طريق اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشئون العامة المعروفة اختصارا باسم (إيباك)، وهي جماعة ضغط إسرائيلية قوية في الولايات المتحدة.
وذكرت الشبكة أن المشتبه به يعمل في وحدة بوزارة الدفاع تشارك في وضع سياسة الوزارة تجاه العراق، ويرتبط بعلاقات وثيقة مع اثنين من أكبر أنصار الحرب على العراق هما وكيلا وزارة الدفاع بول وولفوويتز ودوجلاس فيث.
ومن جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز: إن هذا المحلل كان يعمل مع فيث الذي قالت: إنه أنشأ وحدة مخابرات خاصة قبل حرب العراق سعت للترويج لقضية أن بغداد كانت لها علاقات مع تنظيم القاعدة وهو موقف انتقده المحنكون في المخابرات.
طالع دوليات |