Saturday 28th August,200411657العددالسبت 12 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

هي تجربة و(الدوام) الواحد لا يصلح لكل المرافق هي تجربة و(الدوام) الواحد لا يصلح لكل المرافق

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأخ خالد المالك - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب الأخ محمد عبدالعزيز الموسى في منبر من منابر المصارحة وطرح الرأي وتقبل الرأي الآخر في صفحة هي جريدة لوحدها داخل جريدة حرصت على طرح ونقل هموم المواطن هي (عزيزتي الجزيرة في رحم الجزيرة الأم) وفي عددها الصادر يوم الأربعاء 2-7- 1425هـ، كونها النافذة التي يطل منها القارئ حديقة زهورها هموم المواطن وريحانها آراء المواطن لينبثق عبق عبيرها ليستنشقه الوطن ليكون مردوده واضحاً على ما يخدم المصلحة العامة برجاء تقديم خدمة أفضل للمواطن عبر منافذ الخدمة التي أوجدتها حكومتنا الرشيدة ويقوم بتنفيذها وزراؤنا الكرام كل من موقعه في وزارته ومن خلال فروعها المنتشرة على رقعة الوطن الغالي واضعين نصب أعينهم مصلحة المواطن معتبرين ذلك فوق كل الاعتبارات يسمعون بكل آذانهم أي اقتراح هدفه الإصلاح وتطوير الخدمة يتقبلون النقد الهادف بكل رحابة صدر، ويشاهدون بكل عيونهم أي خلل أو تقصير لإصلاحه وتعديله لتلاشي ذلك ومحاولة معالجته في وقته ومكانه.
ووزارة الصحة من أكبر وأكثر الوزارات يطلب منها خدمات على مدار الساعة ولفئة من المواطنين هي بأمس الحاجة لهذه الخدمة وعلى وجه السرعة هم المرضى وباختلاف آلامهم وأوجاعهم، فحين تشرع الوزارة بسن أي تنظيم يطرح للتقييم من قِبل المواطن والمسؤولين حتى يصل إلى درجة القناعة التامة من الجميع حتى يكون ملزماً وساري المفعول في جميع المناطق.
عزيزي الأخ محمد الموسى وبما أنني أحد منسوبي الوزارة وما أقوله ليس دفاعاً عنها أبداً أنا اتفق معك في كل ما ذهبت إليه من أن الدوام الواحد لا يصلح لكل المرافق وخصوصاً الصحية منها وحتى وان صلح في موقع فإنه لا يصلح في مواقع كثيرة جداً، قد يصلح في المدن التي بها بدائل أخرى (خاصة) ولكن لا يمكن أن يصلح بأي حالٍ من الأحوال في القرى والمناطق البعيدة ثق بأن رأيك مسموع ومقروء ومأخوذ به متى كان وجيهاً هادفاً يخدم المصلحة العامة.
ولكن يا أخ محمد وحسب علمي أنها لا تزال تجربة وفي الرياض فقط ولم تعمم حتى الآن وأرجو ألا تعمم حتى يؤخذ بجميع الآراء لتصل إلى الحلول التي تصب في مصلحة المواطن.
أنت وانا وكل المواطنين نتوسم خيراً في وزيرنا النشط الذي يحمل صدراً يتسع لكل نقد أو رأي هادف يكون الهدف من المصلحة العامة أعانه الله ووفقه لخدمة دينه ثم مليكه ووطنه، ويظل رأي المواطن هو الوقود الذي يحرك ويوجه ويساعد المسؤول لتقديم الخدمات بالشكل الصحيح للمواطن الموجود في بيئات مختلفة مع اختلاف العادات والتقاليد، وهذه من العقبات التي تحسب من المعوقات لبعض المشاريع عموماً وبعض الأنظمة والتطبيقات خصوصاً، وفي الختام أشكر الأخ محمد عبدالعزيز الموسى على طرحه وجهة نظره ونقل بعض نبض الشارع للمسؤولين، ليقول ونقول معه للمسؤولين بوزارة الصحة والوزارات الأخرى اسمعونا..

فهد العبدالله الهديرس/ حائل


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved