سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة -سلمه الله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر في العدد (11631) من صحيفتكم الغراء يوم الاثنين 16 جمادى الآخرة 1425هـ الموافق 2 أغسطس 2004م بعنوان (أمام محدودية التأهيل كيف نحقق السعودة) بقلم الكاتب عبدالله بن صالح الحمود.
في البداية أود أن أشكركم على تفاعلكم مع قضايا التدريب والتوظيف للشباب السعودي، وأود أن أوضح لسعادتكم وللكاتب الكريم، وبالذات في الجزء الذي تطرق فيه إلى دور صندوق تنمية الموارد البشرية بأن دور الصندوق هو المشاركة في تكاليف توظيف وتدريب القوى العاملة الوطنية في القطاع الخاص وفق آلية دعم التدريب والتوظيف، ويتمحور دور الصندوق في دعم المرتب وتكاليف البرنامج التدريبي سواء كان التدريب داخل المنشأة، أو لدى أحد معاهد التدريب المعتمدة، وقد وضع الصندوق خطة لاستيعاب طلبات الدعم أيا كان حجمها، وفي مختلف صورها، وكما لا يخفى عليكم بأن عدد من يتم دعم توظيفهم وتدريبهم يعتمد بشكل اساسي على ما يوفره القطاع الخاص من وظائف شاغرة.
وبخصوص الأرقام التي أشار إليها الكاتب في مقالته المنشورة، فهي تمثل الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الجهات الموظفة في القطاع الخاص لشغل الوظائف المتاحة لديها أو التي ترغب في شغلها بمواطنين، لذا أود أن أبين أن صندوق تنمية الموارد البشرية ليس جهة تدريب أو توظيف بل جهة داعمة لتسهيل توظيف المواطنين في القطاع الخاص ولديها الاستعداد لاستقبال طلبات الدعم من أي جهة نظامية تنتسب إلى القطاع الخاص وترغب في الانضمام الى برنامج دعم التدريب والتوظيف وفق آلية دعم الصندوق المطورة لتوظيف الكوادر الوطنية التي اشتملت على دعم جميع فئات طالبي العمل بمختلف مؤهلاتهم الدراسية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، ويلائم طبيعة الوظائف المتاحة لدى الشركات ومؤسسات القطاع الخاص.
آمل الاطلاع وقد ترون مناسبة نشره.
وتقبلوا تحياتي
بدر بن سالم باجابر
المدير العام بالنيابة
بصندوق تنمية الموارد البشرية |