السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ما دعاني لتسطير هذه الكلمات هو نهج (عزيزتي الجزيرة) في إفساح المجال للآراء ووجهات النظر خصوصا إذا كانت تعقيبا على وجهة نظر فأقول: لقد أثار استغرابي ما كتبته الأخت فوزية ناصر النعيم في عدد السبت 5-7-1425هـ عن (الغناء العربي) وأظهرت استياءها العريض من واقع هذا الغناء، وأن ثلة من الدخلاء عليه قد أساؤوا إليه على حد مقالة الأخت!!
إنني أقف مشدوها حائرا متعجبا ليس مما أثار حنق الأخت، ولكن عندما تحدثت عن (الغناء العربي).
ومما زاد الأمر غرابة قولها: (هذا هو الغناء العربي مع الأسف، وهذا هو واقعنا المؤلم يبقى غناء بلا هدف ولا رسالة)، لنضع خطا وإن شئتم خطوطا تحت (بلا هدف ولا رسالة) متى كان للغناء هدف ورسالة؟! إلا هدف اللهو والبعد عن ذكر الله وإثارة الشهوات!!
هل سمعتم (يا من تسمعون) مغنيا يدعو للفضيلة؟!
هل سمعتم (يا من تسمعون) مغنية تغني مدحا للمحجبات؟!
هل.. وهل..؟! هذه حقيقة لا تحجب بغربال ولا ينكرها إلا جاحد.
وتأتي الطامة الكبرى عندما ختمت مقالتها مستنهضة الهمم ناشدة العزائم لإعلان حالة الطوارئ!! لإنقاذ الغناء العربي!! إني أتوقف هنا تاركا التعليق للقراء الكرام..!!
فضل بن عبدالله الفضل
بريدة ص.ب: 12045 /معلم لغة إنجليزية- م. الشيخ البليهي |