في مثل هذا اليوم من عام 1976 أعلن باحثو معهد ماساشوستس أنهم قاموا بتصنيع جين مركب وزرعه في خلية حية لبكتريا إي-كولي. وتقوم الهندسة الوراثية بدراسة الخصائص الوراثية الخاصة بالكائنات الحية، للتخلص من بعض السمات غير المرغوب فيها أو لإنتاج سمات محبذة. كما تستخدم الهندسة الوراثية لزيادة الإنتاج في النباتات والحيوانات، وللمساعدة في تشخيص الأمراض، وتحسين العلاج الطبي. وتتضمن تقنيات الهندسة الوراثية: التوالد الانتقائي للنباتات والحيوانات، والتهجين-المقصود به تكاثر أكثر من سلالة أو نوع معين عبر دمج حمض دي. إن. إيه. (DNA).
ويُعد التكاثر الانتقائي أقدم أساليب الهندسة الوراثية حيث يستخدم في تكاثر النباتات والحيوانات، غالباً بهدف زيادة حجم المنتجات الغذائية. على سبيل المثال، تم تعديل نبات الذرة من خلال تعديل الجينات الوراثية لزيادة حجم الحبة وعددها والقيمة الغذائية لها.
ويتم حالياً تعديل شتلات القمح والأرز من أجل سد الحاجة العالمية المتزايدة للطعام.
وتُعد الماشية والخنازير من أوائل الحيوانات التي طُبقت عليها تقنية التكاثر الانتقائي، لأنها من مصادر الغذاء الرئيسية في العالم.
وأجريت التجارب على الكلاب والخيول وتم التوصل إلى 150 سلالة للكلاب و100 سلالة من الخيول. أما بالنسبة إلى تهجين فإنها يشتمل على توالد أكثر من سلالة أو نوع. فتم إجراء تزاوج بين أنثى الخيل وذكر الحمار لإنتاج البغل، والعكس من أجل إنتاج السيسي.
|