Friday 27th August,200411656العددالجمعة 11 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "حدث في مثل هذا اليوم"

طفل في الخامسة عشرة يقتل جدّيه طفل في الخامسة عشرة يقتل جدّيه

في مثل هذا اليوم من عام 1963م قام الطفل إدموند كيمبر الذي كان يبلغ الخامسة عشرة من العمر بقتل جدّيه بالبندقية في جريمة عُدّت من أكثر الجرائم بشاعة. وقد اتصل بوالدته بعد الجريمة وقال لها (كنت أريد أن أعرف إحساس من يطلق النار على جدّته). ويعاني إدموند من الاضطراب النفسي منذ صغره حيث كان يقطع رؤوس العرائس الخاصة بأخته، كما كان يحب تشويه قطط العائلة. وذات يوم قام بحرق قطة حيّة ثم قطع رأسها واحتفظ به في حجرته، ودفن الجثة. ولم تلتمس له أمه العلاج النفسي التخصصي، بل أرسلته للإقامة مع جدّيه.
وبعد حادث قتل جدّيه، أُرسل إدموند لمستشفى (أتاسكاديرو) وحاولوا إقناع الطبيب بعدم السماح له بالخروج من المستشفى ولكنه خرج من المستشفى عام 1969م لأسباب غير معروفة.
وبعد ثلاث سنوات من خروجه من المستشفى قام بتعقب فتاتين من الكلية وطعنهما حتى الموت، وتقطيع جسميهما. وكانت له أربع ضحايا أخرى خلال عام واحد فقط، كان يقطع رؤوسهم ويحتفظ ببعضها في بيته، وكان يأكل بعض أجزاء ضحاياه في بعض الأحيان. وقد عاد إلي بيت أمه في عام 1973م، وضربها بالمطرقة حتي الموت وقام بالاتصال بإحدى صديقات والدته ودعاها إلى العشاء، ثم واجهت نفس مصير أمه. وقد اتصل بشرطة سانتا كروز بعد جريمته المزدوجة للاعتراف، فلم يصدّقوه وأغلقوا الخط وعندما أصر على أقواله قاموا بالتحقق من صدق كلامه. وقد أُدين إدموند في ثماني جرائم قتل وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، على الرغم من إعلانه أن أنسب عقاب له هو (التعذيب حتي الموت). وقد حاول الصحفيون إلقاء الضوء على مدى إنحراف سلوكه واعتلال عقله فسألوه عما يفكر فيه عند رؤيته لفتاة جميلة، فكانت إجابته (هناك جانب لدي يقول: أريد أن أحادثها. أما الجانب الآخر فيقول: أتساءل كيف يكون شكل رأسها على عصا).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved