* أثينا - (رويترز)
قالت اللجنة الاولمبية الدولية إن فضائح سحب ميداليات ذهبية من فائزين بسبب المنشطات لم تشوه وجه دورة أثينا الأولمبية الحالية، وحتى الآن فشل سبعة رياضيين في اجتياز اختبارات للكشف عن المنشطات في دورة أثينا وتم استبعاد ثلاثة آخرين من بينهم العداءان اليونانيان كوستاس كنتريس وزميلته كاترينا ثانو بسبب العقاقير أيضاً.
وقالت جيزيل ديفيس المتحدثة باسم اللجنة عن الفرق بين دورتي اثينا وسيدني 2000 يجب ان نضع الأمور في نصابها، توجد لدينا حتى الآن سبع حالات ايجابية لمنشطات وثلاث مخالفات وفي سيدني كان العدد الإجمالي (11)، يشارك 10500 رياضي ورياضية (في الألعاب) وتوجد بعض النجاحات الرائعة. وقالت ديفيس انه على الرغم من ان عدد حالات المنشطات في اثينا لم يرتفع كثيراً عما تم اكتشافه في دورة سيدني إلا ان زيادة اختبارات الكشف عن المنشطات بنسبة 25 في المائة قد يؤدي الى اكتشاف المزيد منها. وأضافت لن تكون اللجنة الأولمبية الدولية مندهشة إذا تم اكتشاف المزيد من مخالفات لوائح العقاقير، وحتى الآن تم اجراء 2015 من إجمالي الاختبارات المتوقعة في الدورة وعددها ثلاثة آلاف اختبار.
وقالت ديفيس: اللجنة الأولمبية الدولية عاقدة العزم على المضي قدماً في معركتها ضد المنشطات، وهذه المعركة تحظى بالأولوية.
ويدعم رعاة الدورة اللجنة الأولمبية الدولية في سعيها لاستئصال المنشطات من الألعاب الأولمبية، وقال جيرهارد هايدبرج المسؤول رئيس لجنة التسويق في اللجنة الأولمبية الدولية لرويترز: (تشعر الجهات الراعية بالرضا عن العمل الذي نؤديه، إنهم يؤيدون ما نقوم به).
|