* كتب - صالح الهويريني:
عندما برز المدافع الهلالي (حسن نمشان) بصورة لافتة للنظر خلال المباريات الأولى في بطولة آسيا للأندية عام 1412هـ التي أقيمت في دوحة قطر تفاءل الهلاليون بقدوم مدافع بمواصفات عالية، لكن بفعل إصابة عنيفة جداً تعرض لها اللاعب نفسه في نهائي هذه البطولة أمام الاستقلال الإيراني تبدد هذا التفاؤل الهلالي وكأن شيئاً لم يكن، وذلك جراء معاناته مع الإصابات حتى طاله التنسيق قبل بضع سنوات من الكشوفات الزرقاء.. فتنقل بين أندية الحمادة وسدوس بحثاً عن إثبات الذات والاستقرار حتى استقر به الحال مع فريق الرياض حيث يشاركه حالياً في تدريباته بهدف التجربة ورغبة في كسب رضا مدربه الوطني خالد القروني وبالتالي ارتداء قميص (مدرسة الوسطى) بصفة رسمية.
فهل يصبح النمشان لاعباً في الرياض، أم أنه سيستمر في الترحال بحثاً عن فريق آخر؟.
|