حسب الجداول المنشورة فإن مسابقة الدوري العام ستنطلق منافساتها اعتباراً من اليوم وهي المسابقة الأهم والأكبر محلياً.. وعلى ضوء مجرياتها ونتائجها يتم قياس مدى نجاح الموسم من عدمه.
* من هنا يتبادر إلى الذهن سؤال بحجم المسابقة نفسها يقول (ماذا أعدت الفرق الـ(12) لخوض غمار منافسات هذه المسابقة الكبرى؟!).
* ذلك ان الغموض يلف استعدادات معظم تلك الفرق.. القليل جداً منها أقام معسكرات خارج الحدود وأخرى شاركت في دورات ضعيفة هنا أو هناك أو أقامت معسكرات داخلية أجرت خلالها بعض اللقاءات الودية المتواضعة مع فرق لا ترقى في مستوياتها إلى حجم الاعداد الجدّي لخوض منافسة كبرى تتطلب قدراً أكبر من التحضيرات والاستعدادات والتحسبات؟!
* أنا هنا أتحدث عن الاستعدادات الفعلية، ولا أعني الجعجعة الاعلامية المعتادة.. وأتحدث عن الكل ولا يعنيني فريق بعينه.. فالمسابقة ونجاحها وقوتها تعنينا جميعاً ويهمنا ظهورها بالمظهر اللائق تنافسياً وتنظيمياً وفنياً.
* بيد ان الواضح من مجمل ما تم اتخاذه من تدابير في هذا الشأن سواء على مستوى الأندية الممتازة، أو على مستوى الجهات المعنية لا يبشر بأي تحسن ملموس وان كل ذلك ارهاصات لموسم ربما.. وأقول (ربما) يكون من أفقر المواسم في كل شيء.. إلا إذا قسنا الأمور بما سيتم تداوله من صخب اعلامي وضجيج إداري كالعادة، بعيداً عن الأمور الفنية، وبعيداً عما يجري ويدور على أرض الواقع!
* أرجو ألا يصدق حدسي.. وان يرقى موسمنا القادم إلى مستوى التطلعات، ولاسيما في أعقاب سلسلة الاخفاقات التي سجلتها كرتنا مؤخراً.
الموقف الحضاري للأمير تركي بن خالد
* في البلدان المتقدمة.. وعندما لا يحالف التوفيق أي مسؤول في تحقيق الطموحات والتطلعات لأي سبب من الأسباب.. لذلك فإنه يعمد على الفور إلى تقديم استقالته، تاركاً المجال لكفاءة أخرى ربما يحالفها التوفيق.
* لذلك فهي تتقدم باستمرار إلى الإمام، وفي كافة المجالات بسرعة مذهلة.. وبالتالي ساد العُرف وترسّخ بين الناس على انها بلدان متقدمة وحضارية.
* وبعيداً عن الأسباب التي دعت الأمير تركي بن خالد إلى الاستقالة من منصبه المتمثل بالإشراف على المنتخب الوطني الأول.. ومن عضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم وبعيداً عن كوننا اتفقنا أم لم نتفق مع التوجّه والعمل الذي طبّقه سموه خلال فترة إشرافه على المنتخب، والنتائج التي تحققت خلالها، سلبية كانت أم إيجابية..
* ولكن للحق: فقد جاء موقفه ذاك غاية في الحضارية والإيثار والشعور بالمسؤولية.. وبالتالي فهو موقف يحسب له لا عليه.
* مع صادق الأمنيات بالتوفيق للمشرف القادم في أداء رسالته الوطنية.. وللأمير تركي بحياة عملية رياضية جديدة ملؤها التوفيق والنجاح.
|