(الجزيرة ) جمعت الثقافة والقلوب.. وهذه اقتراحاتي لها
وقفات جديرة .. حول تطوير (الجزيرة )!!؟

ليس عجباً أن يشهد لجريدة الجزيرة الريادة بين الصحف المحلية، بل العربية بسبب توجهها الإعلامي الهادف والواضح على صفحاتها الرائعة بروعة رئيس تحريرها- الأستاذ الفاضل خالد المالك- حفظه الله- ومسانديه أمثال المشرف على هذه الصفحة الأستاذ عبدالله الكثيري- وفقه الله- فيطيب لي أن أشكر كل القائمين والعاملين في جريدة الجميع الجزيرة على إخراجهم الفني والثقافي لها والتي بحق نتمتع بتصفحها كل صباح، ونستقي الفكر الناضج من معين كتابها الفضلاء سواء الرسميين، أو المشاركين، وأقف وقفات حول الأماني والمقترحات التي تخالج النفس لتخرج في بوتقة أكتبها، ولعلي أوفق في طرحها وهي كما يلي:
* الوقفة الأولى: عبارة عن مقترح لتصغير حجم ومقاس الجريدة بقليل عما هي عليه الآن لتكون أسهل في تناولها وقراءتها حتى لو يظهر مشرفو الصف زيادة عدد الصفحات تحقيقاً لهذه الفكرة.
* الوقفة الثانية: إيجاد فهرسة لمواضيع الصفحات يتم وضعها في الصفحة الأولى من صفحات الجريدة، وذلك لمعرفة وسرعة الوصول للصفحات المرغوب قراءتها، فمثلاً صفحة العزيزة لا تستقر في صفحة معينة، وهذا يعني تثبيت الصفحات المهمة أمثال: العزيزة - الرأي - المجتمع - وطن ومواطن - المقالات - وغيرها في أرقام ثابتة لها لا تتغير لكي تعرف بها.
* الوقفة الثالثة: إيجاد فكرة (إشعار) وهي عبارة عن إرسال رسالة على جوالات المشاركين تفيدهم بنزول مقالاتهم في الغد، وذلك في وقت مبكر عند صدور الطبعة الأولى، وهذه تجعل المشاركين يتشوقون إلى رؤية مقالاتهم المنشورة.
* الوقفة الرابعة: دمج الملاحق الصادرة أيام السبت - الأحد - الاثنين بالجريدة والاكتفاء بمجلة الجزيرة يوم الثلاثاء لأهميتها.
* الوقفة الخامسة: إيجاد فاكس مجاني للجزيرة تسهيلاً لقرائها على التواصل معها، وذلك لسبب وهو: ليس كل فرد يملك فاكساً يراسل من خلاله، فيمكن إذن الاستعانة بالمكاتب والمكتبات، وقد يتوفر فيها خدمة الصفر المحلي فيمكن إرسال المشاركة عبر الفاكس المجاني المقترح للجريدة.
الوقفة السادسة: استكتاب علماء ومثقفين جدد إثراء للثقافة وزيادة في الطرح، وأضرب مثالا للشيخ عايض القرني - الشيخ إبراهيم الدويش - الشيخ محمد الدحيم - الأستاذ زياد الدريس - وغيرهم من العلماء والمثقفين المبدعين.
الوقفة السابعة: أتمنى توسعة نشاط وفروع الجريدة لتشمل أغلب محافظات المملكة، فالبعض منها لا يوجد فيها مكتب للجزيرة، وأقرب الأمثلة محافظة المذنب بالقصيم، فهي ذات مساحة شاسعة وذات كثافة سكانية هائلة وقراء ومشتركون كثر، فهي تستحق المبادرة السريعة بافتتاح مكتب يحقق عوائد مالية جيدة، ويساعد على زيادة قراء الجزيرة والمعلنين فيها.
أخيراً أرجو تحقيق هذه المقترحات وأطلب من القراء المزيد من الرؤى حول تطوير الجزيرة لأنها جمعت الثقافة والقلوب، فلها حق علينا وما قدمت ماهو الا النزر اليسير من حقها.والله الموفق..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..