حديث سمو ولي العهد - حفظه الله - لصحيفة السياسة الكويتية والذي نشرته (الجزيرة)، كان لحديث سموه الأثر الكبير والوقع المؤثر لكل من سمع به ولكل محب لهذه البلاد متشوق لسماع أحسن الأخبار عنها. فها هو سموه يؤكد تلاحم القيادة والشعب والتفاف الشعب حول هذه القيادة الحكيمة الرشيدة.
وكذلك حول المجالس المفتوحة وبعدها حول حرص رجال الأمن على هذه البلاد والعمل على اطمئنانها.
(نعم) إن الشعب ملتحم ملتف حول قيادته في وجه أهل الفساد والبغي والظلم والعدوان. فهي كما قال سموه (صامدة كالصخر) وما حضور شيوخ وأعيان قبائل مملكتنا الحبيبة إلا الدليل القاطع والدامغ حول التلاحم المذكور.
ومن يحضر لمجالس سمو ولي العهد إلا الشيوخ والأعيان فهم يمثلون المئات بل الآلاف بل الملايين من أبناء هذا الوطن المعطاء، والذي يعمل كل مواطن لرد الجميل له.
(نعم) للمرة الثانية فإن الجبهة الداخلية متماسكة لم تؤثر عليها الأعمال الإرهابية. ودونكم تعاون المواطن مع رجال الأمن في الإبلاغ عن المشتبه بهم وكذلك تعاونه خلال المداهمات التي حصلت في بعض من مناطق المملكة العربية السعودية.. (نعم) للمرة الثالثة فإن رجال الأمن حرصوا كل الحرص على أمن هذه البلاد واستتبابه. ودليل ذلك تقديم أنفسهم فداء لهذا الوطن.ودليل على صمودهم وإصرارهم على أنهم لن يتركوا الفرصة لأحد لأن يمس من أمن هذه البلاد ولو قدر أنملة.
هذا هو سمو ولي العهد وهذي هي الصراحة المعهودة وهذا هو العطف والشفقة مع القوة والصمود.
بدر عبدالله الجلعود
حائل - سميراء - سميراء ص.ب 111 |