تفاعلا مع ما كتبه الأخ المهندس عبدالعزيز السحيباني من محافظة البدائع في صفحة التحقيقات بتاريخ 7-7-1425هـ حول المحافظات القصيمية المغيبة من اللوحات الإرشادية على طريق القصيم - المدينة المنورة السريع ومنها محافظات كبيرة كالبدائع والرس. حيث إن القادم إلى أي من هاتين المحافظتين من جهة المدينة معرض إلى تجاوزهما ومواصلة السير حتى الدخول إلى بريدة أو عنيزة نظرا لعدم وجود ذكر لهاتين المحافظتين في اللوحات الإرشادية الموجودة على هذا الطريق اللهم إلى مرة واحدة عند المخرج المؤدي إليها وهذه الإشارة لم تأت مع الأسف بمبادرة من المسؤولين ولكن بعد جهد جهيد وكتابات كثيرة استغرقت أكثر من عام وولدت هذه اللوحات المتواضعة التي تشير إلى مخارج هذه المحافظات وهي لوحات تبدو بهذه الصفة عديمة الجدوى فلا يزال الكثير من الغادين إلى القصيم يتجاوزون المحافظات التي يقصدونها لأن المسافر لا يستطيع أن يركز على لوحة واحدة عبر مسافة تصل إلى أكثر من 300 كم داخل المنطقة وحدها ولا يدري متى يصل إليها إذا علمنا أن اللوحات الموجودة على طول الطريق لا تحمل سوى اسم بريدة وعنيزة، ولم نسمع حتى الآن من المسؤولين أي تبرير له وهو يختلف عما هو معمول به في سائر الطرق في المناطق الإدارية الأخرى وإذا كانت إدارة الطرق مصرة على الإبقاء على الوضع الراهن
ولم تتخذ أي إجراء لتصحيح أوضاع هذه اللوحات بما يخدم المصلحة العامة فإن على مجلس المنطقة الموقر أن يلزمها بذلك لأنه المسؤول عن مصلحة الجميع وعن راحة الجميع ولن تكون هذه اللوحات محققة للمصلحة العامة ما لم تغطِّ كافة محافظات القصيم بما يحقق إنهاء معاناة القاصدين لبعض المحافظات المغيبة في اللوحات الإرشادية الحالية من حالات التوهان المتكررة أو السماح للمواطنين بنصب لوحات إرشادية لمحافظاتهم على حسابهم الخاص قبل الوصول إلى محافظاتهم بمسافات كافية.
وأحسب أن هذا الأمر الذي تتكرر الشكوى منه ليس من أهل الرس أو البدائع وحدهم ولكن من كافة أهالي المحافظات القصيمية.
أقول أحسب أن هذا الأمر سوف يحل بمجرد وصوله إلى علم سمو سيدي أمير منطقة القصيم الحريص على راحة جميع المواطنين في هذه المنطقة وتقدير مشاعرهم غير المقدرة في اللوحات الإرشادية الحالية.
والله الموفق،،
محمد حزاب الغفيلي/الرس
|