قرأت مقال الأخت سلوى أبو مدين المنشور يوم الأحد 29- 6-1425هـ وكان بعنوان (القوامة بيد المرأة) وبين ثنايا مقالها سؤال تقول فيه: ماذا يبقى للرجل الذي يرضي أن تكون القوامة بيد المرأة؟ والإجابة عن هذا السؤال من خلال وجهة نظري الشخصية أوجزه في النقاط التالية:
أولاً: إن الرجل الذي يرضي بأن تكون القوامة بيد المرأة رجل يعتبر عاصيا لله عزّ وجلّ ولرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فالله عزّ وجلّ يقول في كتابه المبين:{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ } (34) سورة النساء والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة).
ثانياً: الرجل الذي يرضى بأن تكون القوامة بيد المرأة رجل ضعيف الشخصية ويتهرب من المسؤولية.
ثالثاً: ما أجمل أن تعمل كل امرأة بتلك الحكمة الدائمة التي تقول: (وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة) وهذه الحكمة تحتاج إلى تحقيق لا إلى تعليق.
رابعاً: الرجل الناجح في حياته هو من يملك زمام الأمور ويتخطى الحواجز والجسور مهما واجه من صعوبات ومهما تعرض لمعوقات فالقيادة فن وعلم وتحتاج إلى صبر وحلم.
خامساً: صدق من قال: إن أعظم امرأة في العالم هي التي تشعرني برجولتي من خلال احساسها بإنوثتها.
وأخيراً: نشكر للأخت سلوى أبو مدين لحرصها الشديد على صلاح المجتمع وعلو شأنه
فنسأل الله لها الأجر والثواب من الكريم التواب إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
محماس بن عايض بن رسل الدوسري/ الخرج |