|
انت في "الرأي" |
|
ها هو الموت.. هادم اللذات.. ومفرّق الأصحاب.. وحارم الأحباب.. يقطف وردة من ورودي.. تخرّج من كلية المعلمين.. جهّز عش الزوجية.. ركب السيارة.. توجّه إلى بيت الله الحرام.. للاغتسال من الدنيا وهمومها.. ولكن الموت كان هناك.. في نصف المسافة اختاره من بين أربعة من زملائه.. الموت يختار (الأعذب) دائماً!! رحل دون أن نخبره أننا نحبه.. رحل (خلف برجس الشمري).. الذي وُلد نقياً.. ومات نقياً.. فإلى أكرم الأكرمين يا خلف.. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |