Friday 27th August,200411656العددالجمعة 11 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

شوارع رفحاء أصبحت مطبات اصطناعية شوارع رفحاء أصبحت مطبات اصطناعية
سكان الأحياء يقولون: الحفريات أزعجتنا وأتلفت سياراتنا والبلدية تتفرَّج !!

  * رفحاء - متابعة وتصوير - حماد الرويان:
أصبحت شوارع محافظة رفحاء عبارة عن مطبات صناعية غير صالحة للسير عليها وذلك بسبب المقاول المنفذ لمشروع الصرف الصحي بالمحافظة من خلال قيامه بحفر الشوارع الرئيسية والأحياء وردمها بطبقات اسفلتية غير جيدة ومليئة بالمطبات الصناعية.
وقد تحدث العديد من المواطنين بمحافظة رفحاء عن هذه المشكلة ل(الجزيرة) والتي بدورها استطلعت آراء السكان وخرجت بهذا التقرير وهذه الصور عن وضع هذه الحفر في الشوارع وفي الأحياء بهذه الطريقة دون الإشراف المباشر من قِبل بلدية محافظة رفحاء عليها.
في البداية وحول هذا الموضوع يقول لنا المواطن حمود الخضيري: في الحقيقة ان المعاملة مع هذه المشكلة ما زالت قائمة والغريب في الأمر ان المقاول المنفذ الذي يتولى ردم الحفر لم يخضع للإشراف من قِبل البلدية فهو يقوم بردم الحفر بالاسفلت دون إشراف هندسي من قِبل بلدية رفحاء لأنها الجهة المشرفة على قيام مشروع الصرف الصحي بالمحافظة فالاسفلت عند إعادته مرة أخرى تجده غير متساوٍ مع الطبقة الاسفلتية القديمة وهذه مسؤولية البلدية أولاً وأخيراً فمشكلتنا ما زالت قائمة ونحن على ثقة تامة ان من يشاهد الوضع الحالي سيعرف أن المسؤولين في الشركة المنفذة والبلدية قد ارتكبوا خطأ يجب ان يتحملوا مسؤوليته.
أما المواطن مسلم الساعي فيقول: شوارعنا تغيَّرت وسياراتنا تهشَّمت وتعطَّلت من خلال الأعمال التي يقوم بها المقاول المنفذ لمشروع الصرف الصحي فكما تشاهدون حالياً ان جميع الشوارع أصبحت مطبات صناعية وهذا يدل على عدم متابعة المسؤولين في البلدية وإشرافهم الكامل على وضع هذه الطبقة الاسفلتية بعد الانتهاء من الحفر فكما ترى أن طبقة الاسفلت غير مطابقة للطبقة الاسفلتية الحالية وهذا عائد الى عدم الإشراف الهندسي من قبل بلدية رفحاء وهذه مسؤوليتهم بالدرجة الأولى، فالمقاول لا يهمه الا الكسب المادي خاصة عندما لا يكون هناك متابعة من أحد ولا رقيب عليهم.
أما المواطن طلال السعدي فيقول: إن المقاول على إنشاء الصرف الصحي بالمحافظة اغرق شوارعنا بسبب عدم الدقة في وضع الطبقات الاسفلتية بشكلها السليم، وأضاف السعدي أن البلدية عليها مسؤولية كبيرة لعدم متابعتها وإشرافها على المقاول المنفذ فالمقاول يقوم بعمل كل شيء دون إشراف هندسي من قبل البلدية فانني استغرب بشدة كيف تعطي البلدية مخالصة في إتمام العملية دون النظر للوضع الحالي فالاسفلت غير مطابق للاسفلت القديم وكأنها مطبات صناعية ولا اهتمام بالشكل السليم الذي ينبغي ان يكون عليه الشارع في المحافظة.
أما الأستاذ عقيل بن محمد الشمري فيقول: بكل صراحة يحتار المرء عندما يرى هذه المهازل التي تحدث بعد نهاية أعمال الحفر فالملاحظ أن إعادة الشوارع كما كانت عليه تتم بصورة رديئة أقل ما يُقال عن الذي يعملها (هذا المقاول) (من أمن العقوبة أساء الأدب)، واستغرب بشدة أيضاً أن تحدث هذه الأمور بوجود رجل مثل المهندس محمد العمري رئيس البلدية الذي يعرف عنه الجميع في المنطقة عدم الرضا عن كل نقص فيما يتعلق بما هو مسئول عنه من أعمال تقع تحت مسئوليته حيث يُعرف عنه الشدة في اتخاذ العقوبات الصارمة ومع ذلك يحدث ما يحدث من تكرار الانهيارات في الطبقات الاسفلتية بعد الانتهاء من التسوية.
أما المواطن خالد الجنوبي فيقول إن المقاول المنفذ للمشروع بالمحافظة يقوم بعمل حفريات شبكة الصرف الصحي دون وضع أية حواجز أو إشارات تحذيرية ودون الاهتمام بسلامة مستخدمي الطرق خاصة وأن هذه الطرق تعتبر من الشوارع الرئيسة في المحافظة ويضيف الجنوبي: وحتى لو وضع المقاول حواجز حول هذه الحفريات فإنه يضعها على استحياء ولا تكون كافية مما تسبب في وقوع حوادث لعدة سيارات جميعها أصلحها أصحابها على حسابهم الخاص حيث إنه لا توجد جهة محددة تحاسب منفذي هذه الحفريات.
من جانب آخر يقول سعد الجميلي إنه بالإضافة إلى عدم اهتمام الجهة المنفذة لشبكة الصرف الصحي بالأحياء بنواحي السلامة، فهي أيضاً تقوم بتنفيذ هذه الأعمال بطريقة سيئة جداً ورغم عدم خبرتي بهذه الأمور، إلا أن سوء تنفيذ عمليات السفلتة واضح جداً للعيان حيث غالباً ما يحدث هبوط للطبقة الاسفلتية بعد سفلتتها وشوارع المحافظة هذه الأيام شاهد على ذلك، بل إن بعض الشوارع هبطت أرضيتها بشكل كبير مما دعا المقاول المنفذ إلى إعادة سفلتتها لأكثر من مرة وبنفس مستوى المرة السابقة ومع ذلك كله لا نجد أي تدخل من أحد.
ويؤيده المواطن حمود الرفاع مضيفاً بأن إحداث فتحات غير نظامية في أحد أرصفة الشوارع الرئيسية بالمحافظة وإغلاق بعض الشوارع مدة طويلة يسبب كثيراً من الحوادث المرورية.
وأخيراً يشير المواطن إبراهيم الوشمي إلى تأخر تنفيذ عمليات الحفر والسفلتة كثيراً لتمديد شبكة الصرف الصحي بل إن بعض الحفر لا يزيد طولها عن عشرة أمتار قد يتم تنفيذها في أكثر من شهر.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved