غذوتك مولوداً وعُلتك يافعاً
تعُلُّ بما أجني عليك وتنهلُ
إذا ليلة ضاقتك بالسقم لم أبت
لسقمك إلا ساهراً أتململُ
فلما بلغت السن والغاية التي إليها
مدى ما كنتُ فيك أؤملُ
جعلت جزائي غلظة وفظاظة
كأنك أنت المنعم المتفضلُ
فليتك إن لم ترع حق أبوتي
فعلك كما الجار المجاور يفعلُ