|
|
انت في
|
|
من الامور الغيبية التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم وفيها دليل على صدق رسالته، وصحة نبوته: ظهور الفتن وكثرتها في آخر الزمان، ففي الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(أن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، فكسروا قسيكم، وقطعوا أوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة، فإن دخل على أحدكم، فليكن كخير ابني آدم)، ومع كثرة هذه الفتن فإنها تعظم فيرقق بعضها بعضا، كلما جاءت فتنة هونت من الفتنة التي كانت قبلها، كما في الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- قال: نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم:الصلاة جامعة، فاجتمعنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:( إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وأن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها، وتجيء الفتنة فيرقق بعضها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر). |
![]()
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |