* أبوجا - الخرطوم - الوكالات:
قال الوفد الحكومي السوداني في المفاوضات حول الوضع في دارفور إن السودان لن يأخذ في الاعتبار المهلة التي حددها مجلس الأمن الدولي بشأن دارفور وتنتهي في نهاية آب/أغسطس الحالي ويفضل إيجاد حل للأزمة عبر مفاوضات السلام برعاية الاتحاد الإفريقي.
وفي الخرطوم أكد وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل أن مفاوضات أبوجا مع متمردي دارفور تجاوزت القضية الأولى بتخطيها لموضوعات الإجراءات ودخولها في موضوعات التفاوض، بينما قالت الصحف السودانية الصادرة إن المفاوضات تواصلت بعد أن تراجع حملة السلاح بدارفور عن موقفهم الذي وصفته بالمتعنت، مشيرة إلى استمرار المحادثات بعد الاتفاق على تأجيل بند نزع السلاح.
أما المفاجأة التي شهدتها أبوجا فقد تمثلت في الزيارة الخاطفة التي قام بها رئيس الحركة الشعبية جون قرنق للمدينة، وقال المتحدث باسم قرنق ياسر عرمان إن الزعيم الجنوبي أنهى زيارته بعد أن اجتمع بالرئيس النيجيري أوليسون أوباسانجو وقيادات المتمردين.
ومن جانب آخر صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية أن فرقة أولى من 150 جنديا سترسل يوم الإثنين على الأرجح إلى دارفور لضمان حماية مراقبي وقف إطلاق النار. وكان السودان وافق أمس على إرسال قوات من الاتحاد الإفريقي إلى دارفور.
|