* واشنطن - دب أ:
أفادت تقارير صحفية بأن أباً أمريكياً أصيب بحالة من الذهول الشديد لدى علمه يوم الأربعاء أن ابنه البالغ من العمر 20 عاماًً قد قُتل في العراق فما كان منه إلا أن أشعل النار في سيارة عسكرية ثم حرق نفسه.
وقد وصل جنود من المارينز إلى منزل الأب كارلوس اريدوندو في هوليوود بولاية فلوريدا لإبلاغه أن ابنه الكساندر قد قُتل الثلاثاء في مدينة النجف. وأمسك الأب (44 عاماً) موقد لحام وما بدا أنه بنزين ثم أشعل النار في عربة عسكرية لنقل الجنود وفي نفسه.
وقام الجنود الذين أبلغوه بنبأ وفاة ابنه بسحبه من المركبة وأخمدوا النار التي كانت تحرقه. وذكرت صحيفة ميامي هيرالد أنه تم نقل أريدوندو إلى مستشفى ميامي وهو في حالة خطيرة حيث كانت الحروق من الدرجة الثانية تغطي أكثر من 30 إلى 50 في المائة من أجزاء جسمه.
|