* النجف - الكوفة - د. حميد عبدالله - الوكالات:
وصل المرجع الأعلى الشيعي علي السيستاني بعد ظهر أمس إلى مدينة النجف في محاولة لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.. وكان أول ما أمر به السيستاني أتباعه هو عدم دخول النجف قبل بدء محادثات السلام.
وذكرت مصادر صحفية أن موكب السيستاني تعرض لإطلاق نار لدى دخوله النجف واشتبه بإطلاق قذيفة لكنها حسب المصادر لم تتسبب بأضرار للموكب أو المستقبلين.
وقد سبق وصول السيستاني بساعات إعلان عدنان الذرفي محافظ النجف هدنة مدتها أربع وعشرون ساعة بدأت من ظهر أمس إلا أن المواجهات بين مؤيدين للسيستاني في النجف وقوات الشرطة العراقية أدت إلى سقوط أكثر من عشرة قتلى.
وفي الكوفة تسبب هجوم بقذائف المورتر على المسجد الرئيسي في مدينة الكوفة العراقية أمس في سقوط 25 قتيلاً على الأقل.. وقالت وزارة الداخلية العراقية: إن 60 آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع أثناء تجمع مئات من أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر داخل المسجد.
وأظهرت لقطات تلفزيونية عشرات الجرحى على الأرض وسط برك من الدماء، وصورت أخرى مصابين أثناء نقلهم إلى مستشفى الكوفة.. وردد من نجوا من الهجوم هتافات غاضبة.
وكان أنصار الصدر متجمعين في المسجد عازمين على القيام بمسيرة للنجف التي تقع على مسافة قريبة عندما وقع الهجوم.
وألقى مؤيدون للصدر باللائمة على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في شن الهجوم.
طالع دوليات |