* تحليل - أحمد بن حامد الحجيري:
تصدت أسهم القطاع المصرفي لموجة التراخي التي تأثرت بعمليات بيع لأسهم الشركات الكبرى، كما هو واضح في قطاع الصناعة والاتصالات والكهرباء.
كان ذلك بتحرك إيجابي برز به البنك السعودي الفرنسي بصعوده 3.80% بمقدار 21.25 ريال ليصل 580 ريالا واستجاب السعودي البريطاني بنسبة تحسن 1.5% رائجاً 10.25 ريال الى 670 ريالا وكذلك العربي الوطني قافزاً 9.75 ريال ليبلغ 570 ريالاً، واكتسب قطاع البنوك من خلال الارتفاعات المحققة قوة دعم قلصت الاتجاه السلبي ثم قيدت زيادة متواضعة لمؤشر السوق تعادل نقطتين مقفلاً مع نهاية تداوله على 6382 نقطة.
كما انخفض عدد الشركات الصاعدة أمس الى 21 شركة تقودها المتطورة بنسبة 6.44% مغلقة 206.5 ريال فيما هبطت أسهم 45 شركة تتقدمها زجاج بمعدل 1.67% خاسرة 4.5 ريال في سعرها الأخير على 264.5 ريال ممثلة بذلك انخفاض الصناعيات مدعومة بتراجع قيمة القيادات، وحجم دورها صعود المتطورة والكابلات حيث سجلت الأخيرة ارتفاع 1.91% مدورة أكثر من مليون سهم كاسبة 2.75 ريال الى 146.75 ريال، وقيد اسمنت القصيم أكبر معدل تدنٍٍ مقارنة بأسهم قطاعه حيث فقد 4.25 ريال وأغلق 435.75 ريال. أما الخدمات التي منيت بتقدم ملحوظ، فقد ارتفع النقل البحري بأفضل معدل على مستوى القطاع 2.62% مضيفاً خمس ريالات لسعر السهم عند 194.75 ريال، وشكل انخفاض الاتصالات ضغط ملحوظ بخسارته لريال واحد عند اقفاله 504.5 ريال بالإضافة الى النسبة الطفيفة التي عكست سلبية سهم الكهرباء مما ادى الى مساهمة تراجع الأداء بعد ان نفذت 1.5 مليون سهم واغلقت على 150.25 ريال، كذلك قطاع الزراعة الممثل في انخفاض معظمه بقيادة حائل الزراعية بمعدل تدني 1.5% فاقدة 2.5 ريال بعد قوة الصعود التي شهدتها في تعاملات أمس الأول مقفلة 163.5 ريال ،وقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 17.9 مليون سهم بقيمة 3 مليارات ريال موزعة 28.2 ألف صفقة.
|