* بغداد - رويترز:
قال مسؤولون نفطيون إن مخربين هاجموا أمس الخميس ثمانية خطوط أنابيب نفط تربط حقل الرميلة النفطي الكبير في جنوب العراق بمحطة ضخ قرب مدينة البصرة ولكن التأثير على صادرات النفط يبدو محدودا. وتنقل خطوط الانابيب المتوازية التي تتراوح اقطارها بين 12 و 20 بوصة النفط الخام من حقل الرميلة الجنوبي الى محطة الزبير واحد التي تضخ الخام الى مرفأي البصرة وخور العماية على الخليج. وذكرت شركات شحن ومسؤولو نفط عراقيون إن صادرات النفط العراقية من المرفأين الجنوبيين كانت تتدفق امس الخميس بمستويات أقل قليلا تبلغ نحو 1.6 مليون برميل يوميا بعد الهجمات على خطوط الانابيب ولكنها ستنتعش قريبا لتعود الى طاقتها القصوى.
ويقارن هذا مع تقديرات سابقة ذكرت أن الهجمات التي وقعت الليلة الماضية على خطوط الانابيب أدت الى خفض الصادرات الى 1.1 مليون برميل يوميا. وكان مسؤولون قد حذروا من أن هذا ربما يرجع الى عدد السفن التي يجري تحمليها وليس التدفق الفعلي للصادرات. وقال مصدر بشركة شحن في المنطقة (تحميل الناقلات لم يتأثر بالهجمات. كل شيء طبيعي).
وأضاف أن عمليات التحميل مستمرة بمعدل 68 الف برميل في الساعة في مرفأ البصرة او ما يوازي 1.6مليون برميل يوميا. وتقف أربع ناقلات في مرفأ البصرة يجري تحميل اثنتين منها بالنفط بينما اكتمل تحميل ناقلة ثالثة ومن المقرر ان تغادر المرفأ اليوم وتقف الاخيرة بانتظار تحميلها.
|