* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
اعترفت مصادر إسرائيلية بمصرع أكثر من ألف إسرائيلي في عمليات للمقاومة الفلسطينية منذ بداية انتفاضة الأقصى في 28 أيلول/ سبتمبر عام 2000
وحسب معطيات المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) التي نشرتها صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر يوم، الثلاثاء، الموافق 24- 8-2004 فإن عدد القتلى الإسرائيليين في حربين سابقتين فقط كان أكثر من الانتفاضة الحالية موضحة أنه في حربين سابقتين كان عدد القتلى الإسرائيليين أكثر في حرب الاستقلال وحرب يوم الغفران، عندما قاتلت إسرائيل جيوش عربية كبيرة.
وأضافت الصحيفة العبرية : أن ثمن المواجهة الحالية في الخسائر يكلف إسرائيل أكثر مما كلفتها حرب الأيام الستة، 803 قتلى، وحرب الاستنزاف حين سقط 738 إسرائيليا، في الحدود مع مصر، سوريا والأردن.
وتقول هآرتس العبرية في النبأ: إن المقارنة النسبية تفيد أنه في الحروب ضد الجيوش العربية أيضا لم تصل إسرائيل إلى وضع على هذا القدر من الشدة مثلما في المواجهة الراهنة مع الفلسطينيين، حيث النسبة هي قتيل إسرائيلي مقابل 2.12 قتيل (شهيد) فلسطيني.
شرطة الاحتلال الصهيونيّ تستخدم كلاباً للكشف عن متفجّرات في حافلات القدس
وفي محاولة لتهدئة نفوس المذعورين الإسرائيليين من العمليات الفدائية الفلسطينية وضعت دولة الاحتلال الإسرائيلي للمرة الأولى يوم الأحد، الموافق 22-8-2004، في الخدمة كلاباً متدرّبة على كشف المتفجرات في حافلات و محطات الحافلات في مدينة القدس المحتلة.
وقال مسؤول إسرائيلي في جمعية مكلّفة تدريب الكلاب، روني لوتان: إن نحو عشر فرق من أجهزة الأمن في وزارة النقل، يضمّ كلّ منها عنصراً وكلبين، بدأت بالعمل.
وإن الجمعية (كلاب من أجل السلام) التي تموّلها تبرعات يهود من الخارج، درّبت طيلة خمسة أشهر هذه الكلاب التي سيتمّ نشرها أيضاً في مدن أخرى .
وبحسب المصدر: الكلاب هي من فصيلة كلاب الرعاة الألمان، والرعاة البلجيكيين والأبرادورس اختيرت لغريزتها القوية للصيد موضحا في حال رصدت هذه الكلاب متفجّرات، عليها أن تنبّه عناصر الأمن و ألا تحاول الاستيلاء على المادة المتفجرة، ويستخدم جيش الاحتلال و الشرطة الإسرائيلية كلاباً لكشف القنابل ولكنها المرة الأولى التي تستخدم فيها للنقل العام.
|