* رام الله - نائل نخلة :
ناشد نادي الأسير الفلسطيني منظمة الصحة العالمية التدخل العاجل لوضع حد لتصرفات الأطباء العاملين في السجون الإسرائيلية، وأوضح نادي الأسير: أن الأطباء يقومون بدور الجلاد والسجان ويخلون بآداب المهنة الطبية في تعاملهم مع الأسرى المضربين عن الطعام، فهم لا يقومون بمسؤوليتهم في تقديم العلاج والفحوصات للمرضى من المضربين، بل يمارسون ضغوطاً على الأسرى لكسر إضرابهم من خلال مساومتهم على تقديم الدواء مقابل تناول الطعام.
وأضاف نادي الأسير: أن الفحوصات المقدمة شكلية وأن الأطباء يأتمرون بأوامر المخابرات الإسرائيلية وإدارة السجون ولا يتقيدون بالأنظمة الإنسانية التي تلزمهم بعلاج الأسير المريض.
وقال النادي: إن وزير الصحة الإسرائيلية الذي أعطى تعليماته برفض استقبال الأسرى المرضى في المستشفيات الإسرائيلية يشير إلى مستوى التدهور الإنساني والخلقي في المؤسسة الطبية في إسرائيل وطالب النادي منظمة الصحة العالمية باتخاذ موقف يدين هذه العقوبات والأعمال المخلة بالقوانين الدولية الإنسانية.
وطالب النادي منظمة الصحة العالمية بإرسال لجنة خاصة للكشف والتحقيق في الوضع الصحي بالسجون حيث يقبع المئات من الأسرى المرضى والجرحى والمعاقين والذين هم بحاجة إلى علاج سريع وإجراء عمليات جراحية. وأوضح النادي أن الوضع الصحي للأسرى المضربين أصبح في خطر في ظل ممارسات وضغوطات نفسية وعصبية على الأسرى تخالف كل القوانين الدولية.
|