نقلا عن صحفنا المحلية قرأت هذا الخبر (التربية تستقدم (300) معلم للانجليزية) كما أن وزارة التربية والتعليم أبرمت عقودا مع (300) معلم من عدد من الدول العربية لتدريس مادة اللغة الانجليزية، وتشمل مصر، والأردن، وسوريا..إلخ.
وتوقفت عند أحد أسطر الخبر وأقرأ (إن هذه التعاقدات تمت نتيجة وجود حاجة ملحة لدى الوزارة لسد العجز من الاحتياج لمعلمي اللغة الانجليزية) وهنا أقف وأضع خطاً عريضاً تحت هذه الجملة لسد عجز الاحتياج..!
وأتساءل أين هم خريجو جامعاتنا وكليات المعلمين؟
ألا يوجد كوادر مؤهلة تحمل شهادات في تعليم اللغة الانجليزية..؟
أم أننا سنظل مثقلين نحمّل هموم تعليمنا إلى الغير لذا نستعين بهم في أزماتنا التعليمية حتى يسدوا الحاجة الملحة التي أفاد بها الخبر.!
وربما يتراءى لي أننا تعودنا على الاتكالية في العمل وكذلك في التعليم..!
ليس هذا فحسب بل ما يثير العجب في الخبر جاء فيه أن الوزارة تمكنت من سعودة معلمي اللغة العربية بنسبة 100% بكافة المراحل مشيرا إلى أن عدد العقود التي تم إنهاؤها بنهاية العام الدراسي المنصرم بلغت (600) عقد.!
وكما استطعنا أن نحقق الاكتفاء والسعودة لمعلمي العربية كان لابد ان نهيئ مدرسين ذي خبرات في مجال اللغة الانجليزية منذ زمن حتى نحقق المعادلة والا نحتاج من الخارج من نكل إليهم بتعليم النشء.!
نحن لا نطلب المستحيل بين عشية وضحاها.. بل نحاول أن نستعين بأبناء وبنات هذا البلد من معلمين ومعلمات لسد حاجة التعليم في بلادنا ونسند إليهم بحمل لواء العلم، حتى نستغني عن الاستقدام من الخارج ولنحقق ما نتطلع إليه بعيدا عن النمطية.!
مرفأ
عنوان الأمة الراقية أن يكون فيها نهضة تعليمية.
|