في مثل هذا اليوم من عام 1920 تم تعديل الدستور الأمريكي لمنح المرأة حق الاشتراك في التصويت اسوة بالرجال، وأصبحت المرأة لها حق التصويت في الانتخابات، والاستفتاءات العامة، وشغل المناصب العامة، وقد طالبت النساء بالمساواة في الحقوق السياسية منذ عصور قديمة ولكن هذا الطلب لم يتحقق بسبب الحكومات المستبدة التي سادت في العصور القديمة وفي ظل النظم الإقطاعية في العصور الوسطى.وكان تحرير العبيد والجواري من أهم إنجازات التي تحققت على المستوى الإنساني والسياسي، وقد نشأت حركة المطالبة بحق الاقتراع للمرأة في الولايات المتحدة أثناء القرن التاسع عشر في أمريكا، وقد ساد الاعتقاد في القانون المدني العالمي بعدم قدرة المرأة على التفكير كالرجال، مما أدى إلى حرمان النساء من حق الاقتراع.وفي النصف الأول من القرن التاسع عشر، دار العديد من المناقشات حول حق الاقتراع والعديد من الحقوق الأخرى للمرأة، وقد نوقش ذلك في مؤتمر لندن لتحرير العبيد في عام 1840 لعدة أيام متتالية، وناقشت الاتفاقية حق السيدات الأمريكيات في الاشتراك في المؤتمر، وبعد معاناة طويلة بسبب الرفض الأمريكي لمنح المرأة حق الاقتراع، ارتفعت الأصوات التي أمنت بمساواة الجنسين ، ومن بينها سوزان أنطوني، ولوسي ستونى، وآبى كيل فوستر، إرنستين روز.. وفي عام 1919، بعد فترة قليلة من الحرب العالمية الأولى قرر الكونجرس التعديل التاسع عشر للدستور الأمريكي الذي يقضي بمنح حق التصويت للمواطنين الأمريكيين بغض النظر عن الجنس.
|