* أبها - محمد سعيد الخيري:
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني على النجاحات التي واكبت هذه الدورة على جميع أصعدتها الأدائية والتنظيمية والمستوى الرفيع التي ظهرت عليه الدورة.
كما هنأ سمو الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز على مستوى الوعي الرياضي في بلادنا الذي يلقى من سموه الحرص الكبير، وأضاف الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير في سياق تصريحه الذي أدلى به في أعقاب اللقاء الختامي لدورة الصداقة الدولية الثامنة بتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل صاحب فكرة هذه الدورة الدولية التي جاءت معها الإبداعات والابتكارات السنوية بمختلف اتجاهاتها.
كما قدم سموه الكريم تهنئة لرؤساء الوفود وللفرق المشاركة في هذه الدورة داخل المملكة وخارجها، وقدر سموه لحضور محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هذا النهائي ونوه أمير منطقة عسير إلى نجاحات هذه الدورة وهي تمنح بعض الفرق التي شاركت فيها فرص التطوير والاحتكاك ومن ثم التفوق عبر المشاركات الدولية وخير دليل على ذلك منتخب العراق الذي شارك في أولمبياد أثينا بكل نجاح وتفوق.
وأضاف سموه في ثنايا تصريحه أن هذه الدورة تعد ثمانية عشر لاعباً في كل عام وتقدمهم لفرقها وهذه الدورة هي من الدورات الكبرى ودعاية للمملكة ويكفي أنها تنقل فضائياً على مستوى أعم وأشمل، وهذا الحدث هو أداة جذب للسياحة الداخلية.
وأشاد سموه بالنجاحات الإدارية لمستواها الإعدادي والتنظيمي كما أشار سموه إلى أن مثل هذه الدورة هي فرصة لتحسين التحكيم وهي فرصة للحكام السعوديين لرفع مستواهم وتأهيلهم لقيادة المباريات الحاسمة.
وفي ختام تصريحه هنأ فريق الرجاء المغربي على إحرازه هذه البطولة وشكر للاعلام دعمه مناشط وفعاليات الدورة.
تقليص مشاركة الفرق السعودية
من جهة أخرى قدم الأمير محمد العبدالله الفيصل -رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الصداقة الدولية الثامنة- شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله وسمو النائب الثاني الأمير سلطان على التأييد والرعاية التي حظيت بها الدورة، كما قدم شكره أيضاً للأمير خالد الفيصل لتسهيل العقبات في سبيل انجاح الدورة، وللأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل على الدعم المستمر، وسمو الأمير الراحل فيصل بن فهد (رحمه الله) الذي له الفضل -بعد الله- في قيام هذه الدورة.
وأوضح سموه أن هناك عدة مكاسب منها:
- أهم مكسب هو إثبات نجاح هذه الدورة بالعمل وليس بالدعاية، وأن المملكة هي واحة الأمن والاطمئنان، كما أكد ان وجود هذه الوفود من جميع انحاء العالم في أمن وأمان ولم يحدث ما يخدش أو يهدد أمن الرياضيين لهو المكسب الحقيقي، ولم نر الدبابات والجيش والاحتياطات الأمنية التي تحرس أولمبياد أثينا.
- ثانياً: مستوى بعض الفرق السعودية التي لم تمثل بالفريق الأول و كانت قريبة من مستوى الفرق الأخرى، فاستمتعنا بمباراة الهلال والاتحاد، والفرق الأجنبية كانت مستعدة للدورة فرأينا فريق جاموكوزموس قدم مستوى عاليا، واني أبارك لهم، كما أبارك لفريق الرجاء المغربي بذهابهم بكأس الدورة إلى المغرب لأول مرة، وأهل المغرب محبون للأمير عبدالله والأمير عبدالله محب لهم كذلك.
- ثالثاً: التعاون الكامل لرجال المنطقة في اللجان العامة.. فكل يوم يقفون مواقف مشرفة.. جميع القائمين على الدورة والمرافقون للفرق خاصة لجنة العلاقات العامة، والشكر كذلك لرجال الأمن لدورهم الفعال دون الإحساس بوجودهم، كما أشكر سلمان الغشان، كما لا أنسى زيارة رئيس الاتحاد الآسيوي الاستاذ محمد بن همام وأقدر له هذه الزيارة خصوصاً أنها بعد بطولة آسيا وأيضاً توجهه إلى أثينا لحضور الاولمبياد، فكانت هذه الزيارة مهمة لأنها فتحت أبوابا جديدة للتعاون مع الاتحاد الآسيوي.
وعن سؤال سموه عن اقتصار الدورة على الأبطال فقط أكد صعوبة ذلك وان ذلك يتم بالتنسيق مع الاتحادات، وقد تكرم الاتحاد العربي بالموافقة على مشاركة بطل العرب فريق الصفاقسي التونسي. وعن إمكانية إشراف الاتحاد الآسيوي على الدورة أكد أن هذه الدورة خاضعة للاتحاد العربي السعودي ولا تتبع للاتحاد الدولي أو الآسيوي. وعن تقليص الأندية السعودية بعد المشاركة بالفرق الأولمبية أكد أن هذه النقطة ستُناقش في الاجتماع الذي سيُعقد آخر سبتمبر. وعن مشاركة منتخب عسير الدورة القادمة أوضح ان ذلك يعود إلى دعم أهالي منطقة عسير ورجال الأعمال في المطقة. وعن غياب المنتخبات الأولمبية عن هذه الدورة بعكس الدورة الماضية أوضح ان الدورة الماضية كانت استثنائية لطلب من الاتحاد الآسيوي بالتركيز على المنتخبات الأولمبية، وأكد أن الفريق الياباني المشارك في هذه الدورة هو منتخب شكل من قبل الاتحاد الياباني لكرة القدم. وعن السؤال لعدم مشاركة فرق عالمية جماهيرية أكد أن مدة البطولة لا تسمح ببقاء الأندية العالمية لفترة طويلة خارج بلادها.
|