وليعذرني القراء على استعارة هذا العجز المشهور لمالئ الدنيا وشاغل الناس.. وليظل السؤال قائماً في مثل هذا اليوم من كل موسم رياضي.. بأي حال تعود أيها الدوري.. حين تنطلق الصافرة الأولى لأهم وأغلى المسابقات فإن الشارع الرياضي يظل مترقباً حتى الصافرة الأخيرة.. وبين هذه وتلك تظل الاثارة والجدل والمنافسة والتحدي قائمة بين الأطراف المشتركة في السباق وبين مؤيدي كل طرف.
- ها هو الدوري يعود.. وبأي حال..
- هل يظل حاله كما كان.. توقف ودوران.. وتداخل مع مسابقات أخرى وتأجيل وتعجيل؟؟ أم أن الأمانة استفادت من أخطاء الماضي ولن يكون لها وجود في الحاضر!!
- بأي حال أيها الدوري..
هل تختفي ظاهرة أخطاء الحكام.. وهل نشاهد لاعبين أجانب يعول عليهم.. هل تبرز مواهب محلية جديدة تكون داعمة للمنتخب الأول؟؟
.. هل يحقق الأفضل والأحق اللقب.. أم يتدخل الحظ في النهاية لطرف ذي ترشيحات أقل ليكون هو البطل؟؟
- بأي حال تعود يا دوري..
هل تعود الجماهير للمدرجات.. وتصل الإثارة حدتها.. وهل تختفي التصاريح المرفوضة.. وهل يخرج بطل جديد يقطع ظاهرة الاحتكار الدائرة على عدة فرق منذ مواسم ومواسم خلت؟؟
- بأي حال يعود الدوري..
سؤال عريض تظل إجابته متأرجحة ذات اليمين وذات الشمال.. ولن تتوقف حتى الصافرة الأخيرة.. ليبدأ بعدها السؤال عن الدوري التالي... والله المستعان.
طويق.. ومرخ
قرأت ما كتبه القارئ محمد العنزي في صفحة ملتقى القراء الأسبوع الماضي حول ناديي طويق ومرخ وتساؤلاته حول الناديين وأسباب تأخرهما عن اللحاق بركب الانجازات.. وأحسب هنا أن الأخ محمدا قد رمى حجراً في الماء الراكد.. وبحكم انتمائي لمحافظة الزلفي فإن كثيرين يرمون عليّ بالسؤال عن الرياضة في هذه المحافظة ولماذا هي غائبة تماماً.. ويلحون أحياناً بالقول.. إنه لا توجد لعبة بارزة معروفة في الناديين سوى بعض المحاولات الخجولة التي لم يكتب لها أن تستمر!!
... في الواقع - وآسف على ذلك - إنني لا أرى أي بارقة أمل على تحسن الأوضاع في الناديين في المستقبل المنظور على الأقل، وحتى إذا ما أرادت إدارة مرخ الجديدة والشابة والتي يقودها المثالي الخلوق محمد المنيع إصلاح شيء من أجل إعادة النادي إلى الواجهة من جديد فإنها ستحتاج للكثير من الوقت، والبناء ليس سهلاً في كل الأحوال..
... وما دام الحديث قد جاء عن إدارة نادي مرخ فإن مما يحسب لصالحها ضمها العديد من الأسماء الشابة التي تملك الحس الرياضي والرغبة في العمل.. كما أن بعضها لديه خبرة جيدة في العمل بالأندية ولا بد أنها سوف تسخر من أجل تسريع عملية إعداد الفريق وجهوزيته للمنافسة في المستقبل!!
- في اعتقادي أن من أهم أسباب تأخر الرياضة (الزلفاوية) يعود إلى انقطاع الدعم عن الناديين.. ويأتي في حكم النادر والنادر جداً أن نسمع أن ميسوراً من أهل البلد قد تبرع للناديين بمبلغ مادي معتبر وساهم في التعاقد مع مدرب لأي لعبة.. أو دعم النادي بلاعب مقتدر!!
هاكم على سبيل المثال مشروع انشاء مقر لنادي طويق والذي توقف فيه العمل بسبب (المال) .. ماذا لو أن أحداً تبرع ولو بجزء بسيط لإكمال هذا المشروع؟؟
- هنا لن أعيد الكتابة عن دمج الناديين، فالرافضون لهذه الفكرة أكثر من المدافعين عليها (ولا أخفي هنا أن ثمة من كان يحدثني مؤيداً لها.. لكنه يرفضها في العلن (!!) ...!!.. لكنني أسأل الرافضين.. أين هم من الناديين.. وما علاقتهم بهما.. وكيف هو وجه دعمهم لهما؟؟..
- يقول أحد القراء في رسالة الكترونية قديمة.. إن الزلفي مليئة بالمواهب الكروية وبطبيعة المتفائلين قدم عدة أسماء يرى أنها قادرة على الوصول والعطاء مع أكبر الفرق مثل الهلال والأهلي والشباب... وأقول ربما يكون ما تقوله صحيحاً.. ولكن ترى من سيقدح الزناد؟؟
- ومن حيث بدأت اعود وأقول: إن الناديين بحاجة إلى الكثير من المال.. والكثير من الجهد.. والكثير الكثير من المواهب من أجل القدرة على المنافسة.. والاقناع بالقدرات.. أما الحديث والأماني والتخطيط بلا أرضية صلبة فإن الراسخين في علم الإدارة يرونه شيئاً من اهدار الوقت مع العلم والقناعة الداخلية لدى المرء بأنه لا جدوى.. أي جدوى من جهده.. والله من وراء القصد!!
مراحل ... مراحل
- في صورة تعبر عن الفرح.. كتب أحدهم شرحاً لها.. (خريش يتقدم شباب الاتحاد..)
- في ظل ما يقدمه حالياً.. ورغم امتلاكه لبعض الموهبة فإني لا أرى أي فائدة يرجوها الهلاليون في المستقبل من اللاعب عبدالله المطرف.
- بالمناسبة فالمطرف من زملاء محمد الشلهوب وهو صعد للفريق الأول قبل ما يقارب الستة مواسم لكنه ما زال عاجزاً عن اقناع المدربين بالمشاركة أساسياً مع الفريق الأول!!
- الاحتفاظ بالكرة طويلاً رغبة من اللاعب - أي لاعب - في لفت الانتباه خاصة إذا كان قد فاته قطار الموهبة!!
- فوز النصر ببطولة سوريا (الودية) هل يكون بداية للعودة إلى البطولات (الرسمية) بعد غياب دام ثمانية مواسم!!
- لو كان الهلال يريد بطولة الصداقة لحققها.. لكنه حقق الأهم وكسب وجوهاً صاعدة من خلالها.
- الآن لا مجال حتى للمناقشة في الفريق الأكثر شعبية فالزعيم هو الزعيم!!
- حسن العتيبي أكد في بطولة الصداقة ان مستواه قد توقف عند حد معين وأنه لن يتطور أبداً!!
- ما يدور همساً حول اللاعب (...) ومحاربته لزملائه الشباب خاصة الذين يلعبون أمامه في خط (الهجوم) هل هو حقيقة أم مجرد كلام جماهيري غاضب فقط؟!!
- إذا كان حقيقة فلا بد ان تتدخل الإدارة.. لأن ليس من مصلحة الفريق أن تكون فيه (سوسة) تنخر في جسده!!
- وإذا لم يكن كذلك فلا بد من الدفاع عن اللاعب وإيضاح الحقيقة للجماهير!!
- الزميل سعود عبدالعزيز أعلن إعجابه باللاعب محمد راشد وقال إنه لاعبه المفضل بعد اعتزال لاعب النصر ماجد عبدالله!! وطبعاً ربما يكون شاهد اللاعب ذات مرة مع كبار ناديه!! أو أنه أعجب به من باب السماع لا المشاهدة.. وقديماً قالت العرب: ليس سامع كمن رأى!!
- محاولته التشبيه بين البطولتين تأتي من أجل نفخ إحداهما على حساب الأخرى!!
- أحمد الصويلح مطالب بمراجعة حساباته جيداً.. فالصويلح في الصداقة لم يكن الصويلح الذي يعرفه الجميع قبلها.. وعسى المانع خيراً!!
- أتمنى ان نشاهد أجانب عليهم القيمة هذا الموسم.. وأتمنى أيضاً أن يكون هذا الموسم الفرصة الأخيرة للأندية في هذا الجانب.. فإما أجانب على مستوى عالٍ يفيدون الكرة السعودية.. أو إقفال باب الاستفادة منهم إلى أجل مسمى!!
- كل المدربين يتهددون ويتوعدون وفي النهاية البطل واحد!!
- لو التفت لنفسه وحاول تطوير (أدواته) بدلاً من (التحرش) بالكبار في كل (مرة) لربما أصبح شيئاً.. ولاحظوا أنني قلت (ربما) !!
- بيت الطاعة و (صفع) و (تأديب) أمثلة لعناوين رياضية ولا تعليق!!
- النصر.. والأهلي.. والاتحاد.. خسرت بالأربعة في دورة الصداقة!!
- المبالغة في الفرح.. وتمجيد اللاعبين.. والنيل من الآخرين بصورة أو بأخرى هو ما ساهم في الخروج الحزين (صفر اليدين) !!
- أحسن الهلاليون صنعاً بقرارهم صرف النظر عن إكمال المفاوضات مع الإدارة الشبابية بشأن اللاعب عبداللطيف الغنام.. فالثلاثة عشر مليوناً مبلغ كبير جداً.. ولا أعتقد بوجود لاعب خبير ومتمكن في الوقت الحالي يستحق ثلاثة ملايين ريال.. فكيف بثلاثة عشر مليوناً للاعب شاب لم يمضِ موسمه الثالث في اللاعب.. مع احترامي التام لموهبته..!!
- إذا كانت دورة الصداقة قد قدمت بعض الأسماء الشابة.. فإنها أيضاً أكدت أن ثمة أسماء لا يمكن ان يعول عليها أو يستفاد منها اطلاقاً!!
-... ابراهيم المفرج.. أتى به الهلاليون لدفاعاتهم.. ففوجئوا به يحضر أياماً.. ويغيب أخرى.
- المثل العربي القديم يقول (يا من شرى له من حلاله علة) !!
للتواصل
| 
"الريـاضيـة"