وحدي أنتظرك خلف الباب
يعانقني شوق.. وحنين..
والناس أمامي أسراب
ألوان ترحل في عيني
ووجوه تخبو.. ثم تبين
والحلم الصامت في قلبي
يبدو مهموماً كالأيام
يطارده يأس.. وأنين
حلمي يترنَّح في الأعماق
بلا هدف.. واللحن حزين
أقدام الناس على رأسي
فوق الطرقات.. على وجهي
والضوء.. ضنين..
تبدو عيناك على الجدران
شعاعاً يهرب من عيني
ويعود ويسكن في قلبي
مثل السكين!!
|