يحب الكاتب محمد حسنين هيكل العمل والرياضة والصداقات ويحرص على متابعة غروب الشمس..
قالوا عنه إنه يملك عقلا كبيرا فقال نصف ما أكتبه أدب..وشهد له روائيون كبار أن بعض كتاباته ترتقي بصورها الدرامية والإنسانية إلى مصاف الأعمال الروائية الرفيعة. يحفظ آلافا من أبيات الشعر يستشهد بها في أحاديثه ويرى أنه مشاعر مقموع!!
قبل عام تقريباً أعلن اعتزال الكتابة والتوقف عن الظهور الإعلامي.. إلا أنه تراجع مؤخرا وظهر في سلسلة من الأحاديث الأسبوعية عبر قناة (الجزيرة) مقابل مبالغ قيل إنها خيالية!!
يعشق الانضباط في العمل، فمنذ ترك رئاسة تحرير الأهرام منذ ثلاثين عاما وهو يعمل في مكتبه الخاص منذ السابعة صباحا فهو يستيقظ مبكراً كل يوم.. ويرى أن الانضباط شرط ضروري للإبداع.. ويعتقد أن مهمة الصحفي الحقيقية البحث عن معنى.
وقد أجرى معه مفيد فوزي حواراً مطولاً تحدث فيه عن علاقاته مع الشعراء والأدباء.. وكان من أغربها صداقته مع الشاعر كامل الشناوي الذي لا يعرف شيئاً اسمه الانضباط.. وقد طالبه يوماً بتسجيل أحاديثه وتحويلها إلى عمل أدبي إلا أن الشناوي أهمل الموضوع.
|