عندما يطرح رأي أو اقتراح أو نقد هل من أذن صاغية تهتم بأي موضوع بناء يطرح على صفحات صحافتنا الغراء.. فمثلاً عندما يقوم الآباء أو الأمهات بمراجعة المدارس لنقل أبنائهم أو تسجيلهم أو للسؤال عنهم داخل المدرسة أو لأي سبب آخر، يقابل من بعض المدرسين أو المدرسات أو الإداريين أو الإداريات بتصلب الرأي ورفض أي طلب لأولياء الأمور وعدم فتح مجال للنقاش والحوار الهادئ الذي يسوده الاحترام المتبادل بين الطرفين، فأولياء الأمور تهمهم مصلحة أبنائهم وبناتهم، والقائمون في مجال التدريس من معلمين ومعلمات يهمهم رفع مستوى التعليم والثقافة في بلادنا الحبيبة بين الطلاب والطالبات.. وكثيراً ما نسمع من إدارات المدارس الحث على التعاون بين البيت والمدرسة لمصلحة رجال وأمهات المستقبل الذين سيقودون بلادنا إلى مصاف الدول المتقدمة في مجال العلم والمعرفة، فالحياة لا تخلو من الظروف القاسية على المستوى الشخصي فلا نريد تلك الظروف أن تنعكس سلباً على تعاملنا ومعاملتنا مع الآخرين في مجال العمل وخارجه.
|