* الرياض - فارس القحطاني:
رعى مساعد مدير الأمن العام لشؤون العمليات اللواء عبدالعزيز بن محمد بن سعيد تخريج دورة السجون التأهيلية السابعة عشرة، وذلك يوم الأربعاء الموافق 9-7-1425هـ بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض حيث بلغ اعداد الخريحين (600) متدرب.
حيث تضمن الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة على كلمة ترحيبية لقائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة الرياض، أشار إلى أن الخريجين تلقوا تدريبات ميدانية مكثفة بالإضافة إلى عدد من البرامج التطبيقية مثل برنامج الرماية والإسعافات الأولية وبرنامج السلامة الذي طبق لأول مرة بالتعاون مع الدفاع المدني بمنطقة الرياض وطبق اليه المراحل الثلاث من الاطفاء والانقاذ والاخلاء ليعد اضافة نوعية لمتدربي السجون، وأوضح العقيد علي أنه تم استقبال ما مجموعه 2400 طالب في جميع تخصصات الأمن العام، كما تم استقبال المرحلة الثانية لبرنامج التدريب العسكري المهني.
بعد ذلك القى أحد الخريجين كلمة ترحيبية عبر فيها عن فرحته هو وزملاؤه بالتخرج موضحاً مدى الاستفادة من البرامج والتدريبات التي تلقوها خلال مدة الدورة والدور الذي ساهمت به في تأهيلهم وإعدادهم للعمل الأمني لخدمة هذا البلد المعطاء.
تلى ذلك قسم الولاء والطاعة ردده الخريجون خلف مدير قسم التدريب العسكري الرائد مذر الحضيف ثم اعلن مدير قسم التعليم المقدم عبدالله جمعان النفيعي النتيجة النهائية للدورة، وتم تكريم المتميزين والمتفوقين من الخريجين واعضاء هيئة التدريس والتدريب وقد ألقى راعي الحفل مساعد مدير الأمن العام لشؤون العمليات اللواء عبدالعزيز بن محمد بن سعيد كلمة بدأها بتهنئة الخريجين وتمنياته لهم بالتوفيق في حياتهم العملية مشدداً عليهم بأهمية تقوى الله وتأدية مهامهم بكل اخلاص وأمانة وان تكون الفترة التي قضوها بمدينة تدريب الأمن العام كافية ليكونوا عوناً لزملائهم الذين سبقوهم في الميدان وإضافة جديدة في منظومة الأمن، مشيراً إلى أن عنصر الأمن من أهم العناصر في أي بلد من بلدان العالم وأنه رسالةلا يستطيع أحد تحملها سوى أبناء البلد.
ونوه اللواء بن سعيد بالدور الرئيس لرجال الأمن في حفظ الأمن الذي يجب أن يؤدوه بكل كفاءة وإخلاص.. وفي هذا السياق أوضح اللواء ابن سعيد الرسالة التي تؤديها المديرية العامة للسجون في التعامل مع شريحة من شرائح المجتمع والتي تحتاج إلى عناية وتعامل يختلف عن أي شريحة أخرى، مؤكداً ان الرسالة تحتاج إلى جهد متواصل وإخلاص وايمان قوي وعزيمة لا تلين.
| 
"محليــات"