الأمير تركي بن سلطان خلال رعايته حفل وزارة الثقافة والإعلام للمتقاعدين:
ماضون في مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة والتصدي لها

  * الرياض - واس:
نيابة عن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي حضر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام أمس الحفل الذي أقامته وزارة الثقافة الإعلام تكريماً للمتقاعدين من منسوبيها وذلك بمقر المركز الإعلامي في الوزارة.
وبدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بالقرآن الكريم.
بعدها ألقيت كلمة المتقاعدين ألقاها نيابة عنهم خالد اليوسف رحبوا فيها بسمو الأمير تركي بن سلطان.
وقالوا: إن احتفالنا بهذه المناسبة يعد في الحقيقة تتويجاً لما قدمناه من جهد لذلك العطاء مؤكدين بهذه المناسبة أنهم سيوظفون مختلف معارفهم وخبراتهم المكتسبة من العمل في الوزارة في خدمتها مع إدراكهم بمدى ما حققته الوزارة من إنجازات ضخمة في ظل الإمكانات الفنية والتقنية والبشرية.
وأوصوا زملاءهم الذين سيخلفونهم في العمل بضرورة استشعار المسؤولية والدور المنوط بهم في هذا الحقل وفي هذا العصر بالذات الذي بلغ فيه الإعلام الريادة والقدرة القوية على التأثير متمنين لهم التوفيق.
إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام كلمة أعرب فيها عن سعادته بحضور الحفل الذي دأبت الوزارة على إقامته كل عام.
ونقل سموه للمتقاعدين تحيات معالي وزير الثقافة والإعلام.
وقال سموه: أجدها فرصة طيبة ونحن نلتقي اليوم لكي نعبر من خلالها عن مشاعر الود والتقدير لكل فردٍ منكم ونبدي امتنان الوزارة وتقديرها لمن كانت لهم الجهود البارزة في مسيرتها وعطاءاتها المتنوعة وان ما قام به كل واحد منكم حسب موقعه هو محل الثناء والشكر والتقدير ولقد أثبتم وعلى مر الأيام أنكم أهل للثقة والأمانة والإحساس بالواجب والحرص على كل مافيه مصلحة عز بلادنا الغالية.
وبيّن سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام أن الوزارة ماضية بعون الله وقوته في مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة والتصدي لتلك الحملات والوقوف خلف القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وسدد خطاهم.
وأضاف سموه: أود الإشارة في هذا اللقاء إلى أن هذه الوزارة وهي تحتفل بالشأن الإعلامي وترعاه فإنها في ذات الوقت وبحكم مسئولياتها تسعى حثيثاً للعناية بالشأن الثقافي على اختلاف منابعه وترجو أن تتحقق لها كل الآمال المرجوة في هذا المجال.
وتمنى سموه للمتقاعدين مزيداً من العطاء والإنجاز والسعادة مؤكداً حرص وزارة الثقافة والإعلام على التواصل معهم.
بعد ذلك قام سمو الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز بتوزيع الشهادات التقديرية والدروع التذكارية على المتقاعدين.
إثر ذلك شرّف الجميع حفل الغداء الذي أقامته وزارة الثقافة والإعلام بهذه المناسبة.
وحضر الحفل الوكلاء والوكلاء المساعدون والمديرون العامون وعدد من المسئولين بالوزارة.