إسرائيل تسعى لتجريع الأسرى المضربين الطعام قسرا
نجاة مسؤول فلسطيني من محاولة اغتيال ومصرع مرافقيه

  * غزة - القدس
بلال أبو دقة - الوكالات:
نجا نائب مدير المخابرات العامة الفلسطينية العميد طارق أبو رجب (شنيورة) من محاولة لاغتياله عندما أطلق مجهولون النار على موكبه قرب مخيم الشاطئ للاجئين شمال مدينة غزة، وأدى الاعتداء إلى مصرع اثنين من مرافقي المسؤول الأمني الذي أصيب بجروح وصفت بأنها خطيرة، وخضع عقب الحادث لعملية جراحية في وقت لاحق أمس.
وقالت المصادر إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار من أسلحة آلية باتجاه موكب أبو رجب قبل أن يلوذوا بالفرار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ومن جانب آخر أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار أمس الأربعاء على مواطن فلسطيني تسلل إلى مدخل قاعدة عسكرية في منطقة الجليل بفلسطين المحتلة وأردوه قتيلاً بعد أن نجح في طعن أحد حراس القاعدة.
إلى ذلك دخل الإضراب عن الطعام الذي ينفذه الأسرى الفلسطينيون والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس يومه الثاني عشر على التوالي وسط إجراءات قمعية من قبل إدارة سجون الاحتلال، حيث أكد الأسرى أن إدارات السجون وزعت عليهم بياناً تضمن ما وصفته مخاطر الإضراب عن الطعام في محاولة فاشلة منها لإدخال الرعب إلى قلوبهم ودفعهم إلى فك إضرابهم المشروع عن الطعام.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة السجون الإسرائيلية هددت الأسرى أيضاً بإجبارهم على تناول الطعام بالقوة في حال استمر الإضراب المفتوح عن الطعام.
ومن جانب آخر طالبت وزارة الصحة الفلسطينية المنظمات الدولية والأممية ومنظمة الصحة العالمية باتخاذ الإجراءات العاجلة للضغط على إسرائيل من أجل الكشف عن كل المعلومات الخاصة بالتسرب الإشعاعي من مفاعل (ديمونة) النووي.
وقال جواد الطيبي وزير الصحة الفلسطيني في تصريح صحفي إن قيام إسرائيل مؤخراً بتوزيع حبوب مضادة للإشعاع على مواطنيها يعد دليلاً دامغاً على أن التسرب الإشعاعي النووي من مفاعلها النووي قد حصل فعلاً وأن المنطقة برمتها على شفا كارثة نووية كبيرة.
وطالب الوزير الفلسطيني الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتدخل السريع لحماية الفلسطينيين من هذا التسرب.