Thursday 26th August,200411655العددالخميس 10 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الاولــى"

تطبيق سلام الجنوب في دارفور والمعارضة تحدد مشاركتها في السلطة تطبيق سلام الجنوب في دارفور والمعارضة تحدد مشاركتها في السلطة
السودان يقبل زيادة القوات الإفريقية ويغلق سفارته بأمريكا

* الخرطوم - أبوجا - العواصم - الوكالات:
أعلن السودان استعداده لقبول زيادة حجم قوات الاتحاد الأفريقي في منطقة دارفور إذا كانت هذه القوات ستُستخدم لنزع السلاح من المتمردين، حسبما قال رئيس وفد حكومة الخرطوم إلى محادثات السلام مجذوب الخليفة في أبوجا أمس الأربعاء، الأمر الذي قد يُشكِّل دفعة للمحادثات الجارية باعتبار أن هذا أحد المطالب الرئيسة لنيجيريا الراعية لهذه المحادثات.
وكانت محادثات السلام الجارية في نيجيريا التي واجهت في وقت سابق احتمال الفشل بسبب رفض المتمردين بحث مسألة قيام القوات الحكومية السودانية بتجميعهم في ثكنات.
ودخلت المحادثات أمس الأربعاء يومها الثالث ولكن مراقبين قالوا إنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق لإنهاء 18 شهراً من القتال ما لم يوافق المتمردون على بحث مسألة وضع مقاتليهم في ثكنات في إطار اتفاق من شأنه نزع أسلحة الميليشيا التي تُعرف باسم الجنجويد.
وفي غضون ذلك يزداد التوجه لتطبيق الاتفاقات التي توصلت إليها الحكومة السودانية مع متمردي الجنوب على الأزمة في دارفور خصوصاً فيما يتصل بتوزيع الثروة.
وقال الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني وهو الحزب الحاكم في السودان إبراهيم أحمد عمر إن حكومته ترى اتفاقات السلام التي جرى التوصل إليها في كينيا والتي تحمل اسم نيفاشا يمكن أن تُشكِّل نموذجاً لحل سياسي في صراع دارفور.
وتوجد منطقتان في وسط السودان ستحصلان على بعض سلطات الحكم الذاتي بموجب الاتفاق.
ميدانياً قال إبراهيم محمود حامد وزير الشئون الإنسانية السوداني إن عمليات العودة الطوعية للنازحين إلى قراهم ومناطقهم تسير بصورة جيدة، ونفى وزير الشؤون الإنسانية أن يكون فصل الخريف قد أثَّر في عمليات انسياب العون الإنساني مشيراً إلى أن هناك عملية إسقاط جوي للغذاء في منطقة هبيلة بالجزء الجنوبي الغربي من دارفور جراء الأمطار.
ومن جانب آخر قال مسؤول سوداني أمس إن اجتماعات القاهرة بين الحكومة السودانية والتجمع الوطني المعارض سيحدد فيها التجمع مشاركته في الحكومة الموسعة من حيث المبدأ أم لا وفقاً لنصوص بروتوكول السلطة الموقَّع بين الحكومة والحركة الشعبية بنفس النسب الواردة في الاتفاق. وفي تطور آخر قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها أمس إنها وجهت سفارتها في واشنطن بإغلاق مكاتبها اعتباراً من هذا الأسبوع بسبب تنصل أحد البنوك الأمريكية من التزامه بفتح حساب للسفارة، الأمر الذى أثَّر على التزامات السفارة المالية تجاه موظفيها وتجاه الخدمات الأخرى مثل الكهرباء والاتصالات. الى ذلك قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة ان مخيمات اللاجئين في تشاد التي يعيش فيها نحو 200 ألف لاجئ سوداني فروا من القتال في دارفور توشك على بلوغ طاقتها الاستيعابية القصوى وتمثل عبئا كبيرا على تشاد جار السودان الغربي وقال المدير الإقليمي لعمليات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ان نحو 35 ألفا يهددون بعبور الحدود قريبا الى تشاد.

طالع دوليات


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved