* بغداد (رويترز):
قال مسؤول في شركة نفط الجنوب: إن صادرات نفط العراق لا تزال مستمرة بنصف مستوياتها العادية بعد أن تسببت الانتفاضة الشيعية في إبقاء خط أنابيب رئيسي يغذي المرفأين الجنوبيين مغلقا.
ويجري التصدير بمعدل نحو مليون برميل يوميا منذ أن هاجم مخربون الخط في الثامن من أغسطس آب، وجرى إصلاح الخط وعمل لبضع ساعات فقط قبل أن تغلقه السلطات. وقال المسؤول الذي رفض نشر اسمه (يوجد عدد كاف من العمالة لتشغيل الخط غير إننا لم نتلق تعليمات باستئناف العمل لأسباب أمنية) في إشارة إلى تفجر انتفاضة شيعية في وسط وجنوب العراق في الأسبوع الماضي.
وهدد أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بمهاجمة المنشآت النفطية رداً على الهجوم الأمريكي على الصدر وميليشيا جيش المهدي الموالية له في مدينة النجف.
وتأتي جميع صادرات العراق من النفط من الجنوب تقريبا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العام الماضي وأغلق خط الأنابيب الشمالي الذي ينقل النفط إلى تركيا أغلب الوقت نظرا لتعرضه لهجمات بشكل مستمر.
وتنقل الصادرات من الحقول الجنوبية إلى المرفأين الخليجيين منذ الأسبوع الماضي عبر خط أنابيب قطره 42 بوصة بمعدل نحو مليون برميل يوميا مقارنة بالخط الرئيسي الذي يبلغ قطره 48 بوصة وطاقته 1.5 مليون برميل يومياً.
ويجري اليوم تحميل ناقلة واحدة هي الناقلة يوتا في مرفأ البصرة بمعدل 40 ألف برميل في الساعة. وزادت عمليات التخريب فيما تهاجم القوات الامريكية أتباع الصدر في عدة مدن عراقية.
وأضرمت النار في حقل نفط جنوبي أمس الاثنين وأدت هجمات على خطوط الأنابيب الداخلية إلى نقص إمدادات البنزين وغيره من المنتجات المكررة وبصفة خاصة في بغداد.
|