* الرياض - الجزيرة:
حيَّا عددٌ من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء والفضيلة والمسؤولين جهود وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في التوعية، وبيان الوجه الشرعي الأصيل في أحداث التفجيرات الأليمة والمفجعة والمخططات الإرهابية التي شهدتها المملكة مؤخراً، والموقف الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم تجاه هذه الفئة الضالة التي ارتكبت تلك التفجيرات وما تروِّجه من أفكار، وما تقوم به من أعمال تخريبية وذلك دعماً ومساندة من الوزارة لما تقوم به الدولة في مواجهة هذا المد الفكري المنحرف، وحماية الناس منه.
جاء ذلك في برقيات وخطابات شكر وتقدير تلقَّاها المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالوزارة الأستاذ سلمان بن محمد العُمري من عدد من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة والمسؤولين إثر اطلاعهم على الطبعة الجديدة من مجلة (الإرهاب) التي أصدرتها الوزارة ممثلة في (الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام) عن أحداث تفجيرات الرياض والمخططات الإرهابية بالمملكة.
ووصفوا الإصدار بأنه جهد مميز سيسهم - إن شاء الله- في إيضاح الرؤية وتأصيلها تأصيلاً شرعياً، وفق المنهج الوسط منهج السلف الصالح، مؤكدين أن ذلك يجيء تفاعلاً من الوزارة مع جهود الدولة في معالجة آثار تلك الأحداث وانطلاقاً من مسؤوليتها تجاه تبصير الناس، وإرشادهم إلى ما ينبغي أن يكون عليه موقف المسلم من الأحداث الأليمة، مهنئين القائمين عليها على ما تميَّزت به من شمولية وطرح جيد هدفه حماية الشباب من ضلال الفكر وحماية بلادنا من خطر الإرهاب وما اتسم به من إخراج جيد وطباعة متميزة وعرض منظم.
وأثنوا بما ورد فيه من رصد دقيق وشامل لكلمات وتصريحات ولاة الأمر في هذه البلاد التي تشجب هذا الحادث الأثيم وتستنكره وتجرِّم فاعليه، ولبيانات هيئة كبار العلماء والتصريحات المعلنة من كبار المسؤولين ذوي الصلة بهذا الشأن، منوهين - في ذات الوقت- بما تقوم به الوزارة من جهود قيِّمة تجاه قضايا (الإرهاب) من إعداد الإصدارات الخاصة لتبين للأمة ما توليه حكومة المملكة الراشدة من جهود في محاربته، حتى لا يُستغل من قِبل هذه الفئة الضالة تحت غطاء الشرع الحنيف، معتبرين تلك المطبوعة من الوسائل المهمة للتصدي للأفكار الهدامة للإرهابيين الذين حاولوا إضفاء الصبغة الشرعية على أعمالهم الإجرامية المشينة، لتضليل الناس والتدليس عليهم، معبرين عن سرورهم بما تضمنه الإصدار من دحض للحجج الباطلة وإيضاح للرؤية الشرعية وفق منهج السلف الصالح، كما أنه يبدد المحاولات التي ما فتئت تتهم مؤسساتنا الدينية بأنها أساس الفكر المنحرف، ويؤكد أنها أبعد ما تكون عن ذلك، وأنها محاضن خيِّرة ومنابر نور وهداية.
وأشادوا - في برقياتهم وخطاباتهم- بما صدر عن الوزارة من إصدارات طيبة متلاحقة جاءت بتوجيه من معالي الوزير ومتابعة سعادة الأستاذ سلمان العُمري، والتي تأتي إيماناً منها بأهمية التوجيه وبيان الوجه الشرعي للأحداث المؤسفة، سائلين الله تعالى أن يحمي هذه البلاد الطاهرة من كل مكروه وسوء، وأن يجعلها واحة أمن وأمان، وأن يديم عليها أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل رعاية الملك المفدى، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني.
وسألوا المولى - عزَّ وجل- أن يجعل فيها الفائدة المرجوة بإذنه تعالى، وينفع بها الأمة الإسلامية، وأن يجزل المثوبة لكل من وقف وراء تحقيق إنجازها، وأن يبارك الله تعالى هذه الجهود وأن يحفظ لهذه البلاد دينها الذي هو عصمة أمرها، وأن يوفق ولاة أمرها لما يحبه ويرضاه وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل هدي شريعتنا السمحة.
|